الدائرة الثقافية في الشارقة

أصدرت الدائرة الثقافية في الشارقة مجموعة من الكتب الجديدة، منها "أصل الحكاية هو وهي" لعائشة يوسف الشميلي، حيث امتزجت النصوص والقصص القصيرة التي نثرتها الكاتبة على 61 صفحة لتحاكي الواقع الذي نعيشه، وجمعت هذه الأحاسيس لتسردها بطريقة ممتعة للقارئ.
الكتاب الثاني "ديوان الطفل العربي – الجزء الثالث"، واحتوى على 537 صفحة، للكاتب بيان الصفدي، أبرز عناوينه: (أسرتي، حيوانات، أحلام، وطني، مهن وهوايات، طبيعة، أجهزة ومنشآت، علم ومعرفة، جسمي وصحتي، موضوعات مختلفة، حكايات شعرية)، حيث سبق للكاتب أن قدم جزأين فيهما جولة شاملة من مختارات أفضل ما كتب من شعر للطفل العربي، وأما في هذا الجزء فركز على مرحلة الخمس سنوات، باعتبارها مرحلة تحتاج إلى اهتمام أكثر.
إضافة إلى مسرحيات شعرية أخرى للكاتب محمد عنفوف، بعنوان "مصادفات حلزون مغامر"، موجّهة إلى الفئة العمرية من سن سنوات إلى 12 سنة، وبيّن عنفوف أن موقف الأطفال يختلف تجاه الكتلة المسرحية من فترة عمرية إلى أخرى؛ فالطفل في الثالثة أو الرابعة من عمره لا يأبه بالذروة أو العقدة، أو قد تولد فيه توتراً نفسياً، وما قد يستمتع به طفل في الحادية عشرة من عمره من مشاهد متسارعة قد تثير فزع طفل صغير في الرابعة أو الخامسة. أما أطفال السادسة أو السابعة من أعمارهم فيتوقون إلى ما هو عجيب أو خيالي، ولا يأبهون بالأمور المألوفة المعتادة، لذا كانت الارتباطات المشهدية كاستطالة أنف "بينوكيو" أو تحولات أليس الجسمية وهي في بلاد العجائب، أو شأن "جليبير" وهو في بلد قزم صغير وفي بلد آخر عملاق هائل، تجد تعلقاً من قبل أطفال هذه المرحلة العمرية.
وتسعى إدارة الدراسات والنشر بالدائرة لنشر الكتب المفيدة والمبتكرة، خصوصاً لفئة الأطفال، باعتبارهم أساس المجتمع، فبثرائهم الفكري يتقدم ويتطور المجتمع.