قدرت وزارة الآثار المصرية جملة ما استعادته من قطع أثرية مفقودة من المتحف المصري بميدان التحرير، بنحو 28 قطعة أثرية من بين 54 قطعة تمت سرقتها منذ الانفلات الأمني جراء تداعيات ثورة 25 يناير.وقال وزير الدولة لشؤون الآثار د.محمد إبراهيم، عقب افتتاحه معرضا لهذه القطع المستردة بعد ترميمها، اليوم الإثنين، إن جميع القطع المفقودة مسجلة في عداد الآثار المصرية ولا يمكن تهريبها أو الاتجار بها أو اقتنائها باعتبارها مسجلة على قوائم مؤسستي "الايكوم والإنتربول" الدولتين، لافتا إلى أن القطع المفقودة تضم حزاما من اللازورد الأزرق للأميرة ميريت آمون ابنة الملك إخناتون، ويرجع إلى الأسرة 18، وتمثال من البرونز للعجل آبيس يعود للعصر المتأخر، بالإضافة إلي مجموعة من تماثيل الأوشابتي ترجع إلى عصر العمارنة وأخرى من مقبرة تويا ويويا وهما أجداد الملك إخناتون. وأضاف أن القطع التي تم استعادتها وترميمها تعد من أهم كنوز المتحف المصري بالتحرير، ويأتي في مقدمتها التمثال الشهير للملك إخناتون حاملا مائدة القرابين، وتمثال الملك توت عنخ آمون يعتلي الفهد، وآخر للملك توت يظهره معتليا مركب من البردي ممسكا بحربته.