صدر مع "مجلة الدوحة" الشهرية كتاب "أصوات الضمير" المكون من 50 قصيدة من الشعر العالمى من اختيار وترجمة طلعت الشايب من القطع المتوسط فى 134صفحة. ويضم الكتاب 50 قصيدة من ديوان الشعر العالمى لشعراء مختلفين مترجمة عن الانجليزية أو لغاتها الأصلية، ومنها قصائد كتبها أصحابها ضد الارهاب والعنف المادي والرمزي والاستغلال والقهر والقمع والسجن والنفي والاضطهاد العنصري والتهميش الاجماعي والسياسي سواء أكان ذلك من قبل أفراد وجماعات ودول أم كان ضد أفراد وجماعات ودول. وقال طلعت الشايب في مقدمة الكتاب إنه يضم قصائد جديدة لم يسبق أن سمع عن أصحابها من قبل أو ترجمة لقصائد معروفه بقيت رغم مرور الزمن وتغير الظروف وثائق إبداعية هامة وقيمة فنية إنسانية وشهادة على الاصرار والايمان بمستقبل أفضل. ومن بين هذه القصائد "الحرية" لبول إيلوار، و "إلى الاجيال القادمة" لبرخت، و "في انتظار البرابرة" لكافافيس، و "ذبحة صدرية" لناظم حكمت و "في إنتظار الإعدام" لريتسوس، وقصائد اخرى أعدها المترجم بقراءة جديدة وفهم جديد وقدمها للقارئ في ثوب جديد تؤكد أن الانسان هو الانسان والظلم هو الظلم رغم اختلاف الزمان والمكان. من جهة أخرى، ضمت "مجلة الدوحة" لشهر اغسطس ملفا باسم "السخرية لعب مع الحياة" كتب فيه الدكاترة شاكر عبد الحميد وعمار يزلي وعبد السلاح بنعيد العالي ورياض عصمت وآخرون. وفى باب الأدب، نقرأ حوارا مع الاديب طاهر البكري حول ديوانه الجديد ومقال عن "الشعر مساهمة فنية في تحرير الواقع" لأوراس زيباي. وبروفيل بعنوان "قاص بالفطرة" لسليمان فياض. ومن نصوص المنشورة بالمجلة، نقرأ "صور" لرباب كساب، "حين يفني الحب" لغمكين مراد، و"نسائيات" لبنسالم حميش، وعرض كتب منها "المرض بالثورة" لعمر قدور، "ملك يرتدي النظارة السوداء" لأوراس زيابي، "استيراد المجازات وتصدير الاستعارات" لسعد بوكرامي. وفى باب السينما نقرأ "الجمال العظيم لاشىء يعادل الحياة" لصلاح هاشم مصطفى، وتناول قسم الفن التشكيلى بينالي فينيسيا وصورة العالم الهشة ليوسف ليمود. وكانت المتابعات متنوعة منها موضوع عن أول امرأة على رأس التليفزيون الموريتاني، وموضوعات وأبواب أخرى متنوع