"أيام الشارقة" "بالتراث نصون الطبيعة"

تنطلق النسخة الـ14 من أيام الشارقة التراثية، الخميس، في قلب الشارقة في منطقة التراث، بالإضافة إلى مختلف مناطق ومدن الشارقة، تحت شعار: بالتراث نصون الطبيعة، وتستمر الفعاليات حتى 23 الجاري، وتشتمل على برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة، وندوات ومحاضرات، ومسابقات، في ظل مشاركة عدد من الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية العربية والإسلامية والعالمية، حيث عبق التاريخ، ومهارة الحِرَف، واستحضار الفنون الشعبية التي يعشقها الجميع، وقرية الطفل التي تم تخصيصها لأنشطة وفعاليات الأطفال، وجاء شعارها تماشيًا مع الشارقة مدينة صديقة للطفل، وعاصمة صحية، فالاهتمام بالتراث هو اهتمام بالطبيعة، ويأتي انطلاق الأيام التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، كمحفل ثقافي مهم للتراث الشعبي والموروث الحضاري.

وأوضح رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، عبدالعزيز المسلم، إنه منذ تتويجها عاصمة الثقافة العربية عام 1998، ومن ثم عاصمة الثقافة الإسلامية، وعاصمة السياحة العربية، وعاصمة الصحافة العربية، والمدينة الصحية وصديقة للطفل، والشارقة تحصد الألقاب والصفات والنعوت الجميلة، مازالت الشارقة سباقة في كل مضمار ثقافي، ما يجعلها أنموذجًا يحتذى.

وأضاف في مؤتمر صحافي عقد الاثنين في مقر المعهد، "تعتبر دورة الأيام هذا العام مميزة في مسيرة المعهد مع أيام الشارقة التراثية، كونها سنة إنجازات كبيرة، بفضل توجيهات ودعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فقد حصلنا على سبيل المثال لا للحصر، على عضوية المجلس التنفيذي في (إيكروم)، وأضفنا إلى خريطة فعالياتنا أسابيع التراث العالمي، وجائزة الشارقة للتراث، ومجلة الموروث، ومكتبة الموروث، وغير ذلك الكثير، فالاهتمام بالتراث أصبح هدفًا وطنيًا وإنسانيًا في الإمارات".

وذكرت المنسق العام لأيام الشارقة التراثية، أسماء السويدي، "شعار الأيام ليس قولًا فقط، بل فعل أيضًا، وهناك إضافات على ما بعض الفعاليات مثل (الحواس الخمس) والطهي، وقرية الطفل، حيث سيكون هناك تصميم لمستشفى سارة هوسمان، الذي كان أول مستشفى توليد في الشارقة، بين عامي 1952 و1993، وفي داخله ستكون هناك لوحة جدارية، يمكن للزائر الذي ولد في هذا المستشفى، أن يكتب اسمه وتاريخ ميلاده، حيث ستكون هناك هدية لكل من سجل اسمه وولد في ذلك المستشفى".