مبادرة دولية لحماية الارث الثقافي

اطلقت المملكة الاردنية وإيطاليا اليوم ــ على هامش اعمال الدورة السبعين للأمم المتحدة في نيويورك ــ مبادرة دولية جديدة لتعزيز حماية الارث الثقافي المستهدف من قبل الإرهابيين والمهربين والجريمة المنظمة.

وذكرت وكالة الانباء الاردنية ان المبادرة ــ التي أطلقها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ناصر جوده ووزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني خلال جلسة مشتركة بعنوان "حماية التراث الثقافي" - تهدف الى تعزيز حماية التراث ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وقال جوده في الجلسة انه حتى يكون هذا الجهد فعالا وللتأكد من حماية التراث العالمي وتلك المواقع الأثرية والدينية والتاريخية يتعين بذل مجهود مشترك من قبل الجميع والتزام كامل من كل الدول من دون استثناء وعدم حماية من يقوم بالمتاجرة بالممتلكات المسروقة والتي تعرض للبيع.

واضاف ان التراث الثقافي هو ثروة لجميع الدول ولا يمكن الحفاظ عليها وحمايتها دون تضافر الجهود وإشراك الوكالات والمنظمات ذات الصلة.

من جانبه قال وزير الخارجية الايطالي ان الارث الثقافي هو انعكاس للتاريخ الإنساني والحضارات القائمة منذ ملايين السنين وحمايته هو مسؤولية دولية تقع على عاتق جميع الدول لفائدة الأجيال القادمة.