دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة

نظمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة،  فعالية تراثية بالمركز الثقافي في مدينة الذيد، تحت عنوان "التراث، حصاد الماضي، وذخيرة الحاضر والمستقبل" .
افتتح الفعالية عبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام، بحضور رئيس المجلس البلدي بالذيد، ومديري إدارات دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، محمد معضد بن هويدن وأعضاء المجلس البلدي في المنطقة الوسطى وجهات محلية واتحادية في المنطقة .
تضمن البرنامج العديد من الأنشطة المصاحبة التي شملت كلمة ترحيبية من مدير المركز الثقافي، صالح الطنيجي، تحدث فيها عن أهمية التراث في حياتنا واستخدامه كمرجع لإيجاد حلول لبعض المعضلات والمشكلات التي تواجهنا في الحاضر والمستقبل، كما ذكر أنه قاعدة أساسية محببة للجماهير، وإرث تتناقله الأجيال، وتبع ذلك إلقاء الشاعر عبدالله الهدية قصيدة تراثية في حب الوطن . ومن ثم عرض مسرحية وطنية بعنوان "أغلى ما في الوجود"، أدتها طالبات مدرسة البردى للتعليم الأساسي، وهدفت إلى إبراز الروح الوطنية لدى الطلاب والطالبات .
كما افتتح عبدالله بن محمد العويس، معرضاً تراثياً وجناحاً فنياً، ضم مظاهر الطبخ قديماً، أشرف عليه خليفة الطنيجي، ومعرضاً آخر للنخيل ضم مجسمات عن استخدامات النخيل إلى جانب مشاركة مدرسة مصعب بن عمير للتعليم الأساسي (بنين) في إثراء بعض الألعاب الشعبية الإماراتية قديماً، كما وزعت الفعاليات على قاعات مختلفة عدة بالمركز شملت ركن الطيبات من حلويات ومأكولات شعبية .
وأعرب عبدالله العويس عن تثمينه للتجاوب الذي أبداه أبناء المنطقة الوسطى ومدينة الذيد بشكل خاص، كما أشاد محمد معضد بن هويدن بالجهود التي تبذلها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ومعهد الشارقة للتراث في إحياء التراث والحفاظ عليه، تنفيذاً لتوجيهات حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي  .
وحظيت الفعالية بتفاعل وتقدير أبناء مدينة الذيد، مما أثرى وأضاف قيمة خاصه لهم في استرجاع ذكريات تراثية، حيث هدف البرنامج إلى تعزيز الهوية التراثية في نفوس الأبناء والاطلاع على الموروث الشعبي الإماراتي .