تحفيظ القرآن الكريم

محفظا ومحفظة من المتميزين في قراءة القرآن الكريم في مراكزها بعد تأهيلهم وتدريبهم والحاقهم بمجموعة من الدورات التدريبية التي تنمي قدراتهم ومهاراتهم الذاتية وتمكنهم من القيام بواجباتهم ومهامهم كمحفظين في مراكز تحفيظ القرآن الكريم.

يأتي ذلك ضمن خطة الهيئة الاستراتيجية ومبادراتها وتنفيذا لرؤية القيادة الرشيدة باستقطاب المواطنين والمواطنات خريجي مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للهيئة للعمل كمحفظين ومحفظات في مراكزها.

وقال سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف .. إن الهيئة ماضية وفق خططها الاستراتيجية على التوسع في إنشاء مراكز التحفيظ وزيادة عدد حلقات التحفيظ بجانب اهتمامها بتطوير مهارات الكوادر التعليمية والإدارية في المراكز .. مثمنا اهتمام القيادة الرشيدة بتعليم كتاب الله تعالى وغرس قيمه وتعاليمه في نفوس الناشئة ومقدرا الدعم الكبير الذى تحظى به الهيئة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم من قبل  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم حكام الإمارات .. وسيرهم على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الذي وضع اللبنات الأولى لمراكز تحفيظ القرآن الكريم في الدولة.

وأوضح سعادته أن هذه الخطوة تأتي في ظل اهتمام الهيئة بالكوادر المواطنة من خريجي مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها والاستفادة منهم في تدريس وتحفيظ كتاب الله في المراكز الرسمية لتحفيظ القرآن الكريم والعمل على إنشاء جيل حافظ لكتاب الله ملم بعلومة متخلق بأخلاقه وآدابه يتحلى بصفات حميدة وفاضلة منتميا بولائه وحبه لبلاده ووطنه وقيادته الرشيدة.

وأشار الكعبي الى أن مراكز تحفيظ القران الكريم الرسمية التابعة للهيئة تشهد إقبالا كبيرا ومتزايدا في عدد الطلاب والطالبات الراغبين بالالتحاق بها وبحلقات التحفيظ في المساجد حرصا على النهل من تعاليم القرآن الكريم وإيمانا بالدور الذي يؤديه في صقل الفصاحة اللغوية والبلاغة والبيان والتربية وحسن الخلق بما يعود بالفائدة على الفرد والأسرة والمجتمع .