المتحف الوطني العراقي

أقامت وزارتا الخارجية والثقافة والسياحة والآثار،  الاثنين، احتفالا" بذكرى مرور عام على إعادة افتتاح المتحف الوطني، تحت شعار "للوقوف معاً لحماية الموروث الإنساني" بحضور عدد من السفراء العرب، وتضمن حفل الافتتاح، جولة في أروقة وقاعات المتحف.

وقال وكيل الوزارة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد: "يسعدنا أن نلتقي بالحضور في صرح المتحف العراقي، إن المكان المحتفى به اليوم قد تعرض إلى عمليات السلب والنهب والى شظايا وقنابل بعد أحداث عام 2003, موضحا إننا خسرنا أكثر من 15 ألف قطعة أثرية.وتمكنت السلطات من استعادة بعضها والعمل جار لاستعادة المتبقي، مشيرا إلى أنّ افتتاح المتحف الوطني يأتي رداً على ثقافة الجهل والظلام، واليوم تمر الذكرى السنوية لإعادة افتتاحه، مثنيا على جهود الوزراء السابقين الذين عملوا على إعادة افتتاح المتحف الوطني منهما لواء سميسم وعادل شرشاب".

وقال رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية حبيب الصدر: "إنّ المتحف الوطني يحكي قصة وطن احتضن الحضارات والعلوم والفنون، وأنجب ملوكاً منهم حمورابي وآشور بانيبال وضم أنبياء، إنّ المتحف الوطني تعرض إلى أبشع هجمات تخريبية ومن سرقة محتواه بعد عام 2003، حيث نهبت آثاره حاله حال المواقع الآثارية، إلا أنّ القائمين على المتحف بذلوا جهودا جبارة لاستعادة بعض القطع وقد استرجعت أربعة آلاف قطعة آثارية بالتعاون مع الدول".

يذكر أن إعادة افتتاح المتحف الوطني قبل عام والذي يضم آثارا يعود تاريخها إلى 100 ألف عام قبل الميلاد، أتى ردا من منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بعد يومين من نشر تنظيم داعش الإرهابي شريطا مصورا يظهر تدمير تماثيل وقطع أثرية في الموصل.