كريستوفر فوربز يلتقط صورا لقطع من مجموعته التي ستعرض للبيع

طرح الملياردير الأميركي كريستوفر فوربز الذي يهوى جمع القطع العائدة إلى عهد نابليون الثالث مجموعته هذه في مزاد نظم في عطلة نهاية الأسبوع استقطب شراة كثيرين، من أفراد ومتاحف، بحسب ما كشفت دار المزادات الفرنسية "أوزنا".

وشملت هذه المجموعة 1300 رسالة ومخطوطة وأكثر من 500 لوحة وبيعت "99 % من قطعها"، في خلال المزاد المنظم على يومين، وفق "أوزنا".

وكشفت دار المزادات أنه تم بيع 40 قطعة للمتاحف، بما فيها متحف أورسيه في باريس والمتحف الوطني لوسام جوقة الشرف، فضلا عن المحفوظات الوطنية.

وتحظى الدولة الفرنسية بـ"حق الشفعة" الذي يخولها شراء سلع تعتبر أنه ينبغي أن تبقى في فرنسا.

وبيعت شهادة زواج نابليون الكنسي السري بجوزفين سنة 1804 في مقابل 32500 يورو (35700 دولار).

ومن القطع الأخرى التي بيعت في المزاد، لوحة للإمبراطورة أوجيني محاطة بوصيفاتها بسعر 161400 يورو ولوحتان كبيرتان لنابليون الثالث والإمبراطورة في مقابل 96205 يورو.

وكان من الممكن أن يطرح فوربز مجموعته في نيويورك أو لندن، لكنه اختار دار "أوزنا" الفرنسية المتخصصة في الإمبراطوريتين الفرنسيتين الأولى والثانية.

وتتخذ هذه الدار من فونتانبلو في جنوب باريس مقرا لها حيث استقر ملوك فرنسا من لويس السابع إلى نابليون الثالث الذي حكم بين 1852 و1870.

ولم تكشف بعد عن القيمة الإجمالية للمبيعات.

ونمى فوربز الذي يملك قصرا في نورماندي وأسس جمعية "أصدقاء اللوفر الأميركيون" هواية جمع قطع تعود لعهد نابليون الثالث بعد أن قدم له والده لوحة للإمبراطور عندما كان في السادسة عشرة من العمر.