منتدي شباب الاعمال

انطلقت الخميس فعاليات " منتدى شباب الأعمال " بالجوف بحضور وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد للحقوق زايد بن ابراهيم الزايد بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا .

وبدأ الحفل الخطابي بتلاوة ايات من القران الكريم ، ثم ألقى رئيس اللجنة التأسيسية لمجلس شباب الجوف ورئيس اللجنة العليا لمنتدى شباب الأعمال الشاب هيثم بن محمد الدريويش كلمةً بين فيها أن المنتدى كان نتاج عمل دءوب وجهود متراصة للظهور بهذا المنتدى الأول الذي عده بادرة يأمل ان تنمو شجرتها مع الأيام.

وكشف الدريويش أن المنتدى وفر " 579 " وظيفة قدمت من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية والهيئة العامة للسياحة والآثار بالجوف وشركة الوطنية الزراعية ومعارض اكسترا , فيما قدم شكره لجميع اللجان العاملة بالمنتدى الذين أسهموا في صنع فعالية للشباب وللوطن.

بعد ذلك ألقى الشاب عبدالعزيز بن خالد الشعلان كلمةً عن شباب الأعمال استعرض فيها تجربة خاضها تخطي الحواجز التي اعتبرها وهمية , داعياً للمبادرة من قبل الشباب اكتساب الثروات الوطنية التي لن يستخرجها غير أبنائها.

عقب ذلك قدم اوبريت انشادي بهذه المناسبة.

بعد ذلك كرم وكيل إمارة الجوف المساعد للحقوق زايد بن ابراهيم الزايد رعاة المنتدى والجهات المشاركة , ثم تسلم درعاً تذكارياً من مجلس شباب الجوف , أعقبها جولة تفقدية في المعارض المشاركة.

بعد ذلك عقدت حلقة نقاش حول عراقيل التوظيف لدى الشباب السعودي استضاف المنتدى فيها نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية لقطاع خدمة العملاء عمر مليباري و رئيس مكتب الضبط ودعم جودة التدريب التقني والمهني بالجوف الدكتور جهاد زين العابدين والكاتب الصحفي أمجد المنيف ، وتطرق الضيوف للعراقيل التي يواجهها الشباب السعودي والمعوقات من جهة وعن الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية من جهة أخرى لدعم توظيف الشباب.

وأوضح الدكتور جهاد زين العابدين أن اتفاقيات الكليات التقنية أثمر عن تأسيس مكتب لتنسيق الوظائف مع الشركات والمؤسسات وفق جهود متعاونة مع عدة دوائر حكومية ، فيما كشف عن استقطاب القطاع الخاص لخريجي الوحدات التدريبية مثل شركة الكهرباء ، داعياً الشباب لتحمل الواجب المرتمي على عاتقهم للبدء من الصفر للوصول إلى وظيفة مرموقة تناسب مايطمحون إليه.

وأكد نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية لقطاع خدمة العملاء عمر مليباري أن السعودة الوهمية يصعب تطبيقها بشكل واسع جداً معتبراً تلك الظاهرة محدودة وفي مجال ضيق تنتهجه بعض المؤسسات والشركات والتي تسعى للحفاظ على عمالة وافدة بسعر رخيص ، مبيناً أن الكشف الدقيق عن السعودة الوهمية أمر مرهق بشكل كبير على عاتق الدولة والجهات المختصة.

بعد ذلك دارة حلقة النقاش والمداخلات من عدد من رجال الأعمال وشباب الأعمال بالجوف .