وقع المجلس "الوطني للإعلام" وجمعية "الناشرين الإماراتيين" مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير قطاع النشر في الدولة وتعزيز الشراكة والتعاون بصورة فاعلة بين الجانبين.

يأتي ذلك تحقيقًا لاستراتيجية الحكومة الاتحادية، وتنسيق الجهود لتقديم خدمة متميزة للمتعاملين دون عقبات، فضلًا عن ضمان حماية المكتسبات التنموية الشاملة للدولة.

وتولى توقيع مذكرة التفاهم مديرعام المجلس الوطني للإعلام إبراهيم العابد ، ورئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين جمال الشحي .

وبحث اللقاء الذي عقد في مقر المجلس الوطني للإعلام في أبوظبي، واقع قطاع النشر في الإمارات، والدور الذي يقوم به المجلس والجمعية لدعم الحركة الثقافية في الدولة.

وعرض المجلس دوره التنظيمي في مجال متابعة المحتوى الإعلامي وما يقدمه من خدمات للمتعاملين، مؤكداً اهتمامه بالناشرين الشباب.

وأعرب المجلس عن ثقته في الجمعية وما تقوم به من مهام بشأن تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ عليها، مشيراً إلى أنّ تأسيس جمعية الناشرين في عام 2009 أسهم بصورة ملحوظة في تطوير قطاع النشر والارتقاء به والنهوض بدور الناشر عبر برامج التأهيل والتدريب.

وأكد جمال الشحي أنّ "التعاون الاستراتيجي بين جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الوطني للإعلام يترجم حرص المجلس على تطوير قطاع النشر في الدولة ومواكبة تطلعات الناشرين والمثقفين الإماراتيين، ما يعزز المكانة الثقافية والعلمية لدولة الإمارات على خريطة العالم"

وأعرب الشيحي عن "شكره لجهود المجلس في تذليل العقبات وتسهيل الإجراءات الخاصة بطباعة الكتب ومتابعة محتواها"