مجلس إدارة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف

أكد خطباء الجمعة أمس لقد منّ الله تعالى على عباده بالنعم الوفيرة، وفتح عليهم في هذه الأزمنة من العلوم والمعارف التي لم تتهيأ لمن قبلهم، ووفقهم لمخترعات لم يسبقوا إليها، ومن جملة ذلك، وسائل النقل الحديثة بأنواعها، تلك التي سهلت على الإنسان التنقل في يسر وسهولة، وراحة وهناء، فأخبر الله تعالى في ختام الآية بأنه سيلهم عباده اختراع مراكب هي أنفع لهم من الدواب، بما فطرهم عليه من العلم والذكاء، ومنها المركبات الحديثة التي نتنعم بها، فهي نعمة كبيرة، وسبب من أسباب الحياة السعيدة، فطوبى لمن قدر هذه النعمة قدرها، وحافظ على سلامتها، وأحسن استعمالها، وشكر الله عليها، فقد أمرنا الله عز وجل بشكر هذه النعم في محكم التنزيل .


وأضافوا أنَّ السلامة المرورية مقصد عظيم من مقاصد الشرع الحكيم، لما فيها من حفظ المصالح الخاصة والعامة، ومما يعين على ذلك إعطاء الطريق حقه، مراعاة قوانين السير، والأنظمة المرورية، واحترام إشارات المرور .