أكّد رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني "صيف بلادي" 2014، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب، وتنمية المجتمع، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خالد المدفع، أنّ مبادرة إقامة مقهى، أو مكتبة، معنية بالحراك الثقافي المحلي، تتخذ من فن الترويج الثقافي هدفًا لها، مبادرة تستحق التقدير والدعم.

ودفع ذلك التوجه اللجنة العليا، إلى دعم هذه النوعية من المبادرات الشبابية، لما تحمله من قيمة كبيرة، لرفع مستوى الوعي الثقافي، ودعم المواهب الشابة، مشيرًا إلى أنّ ما استطاع الناشر الإماراتي جمال الشحي، تتويجه عبر افتتاح "كتّاب كافيه" في "أب تاون" في المردف، الهادفة إلى تشجيع القراءة، والكتابة، ودعم المشاريع الثقافية في مجال الكتابة والنشر بين فئة الشباب.

وتفقد المدفع أقسام المكان المختلفة، الذي تضم مكتبة المقهى، وبها أكثر الكتب مبيعًا في العالم، وتحوي رفوف المكتبة نحو 60% من الإنتاجيات العربية، و40% للأجنبية، فضلًا عن أماكن للقراءة، وقاعة للندوات.

ونظم مركز وزارة الثقافة والشباب، وتنمية المجتمع، في مسافي يومًا مفتوحًا للطلبة، وأولياء الأمور، المشاركين في البرنامج الوطني "صيف بلادي"، ضم العديد من الفقرات المميزة، منها تنظيم برنامج مسابقات تراثية، وعلمية ذات جوائز، كما تم دعوة عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، للمشاركة في اليوم المفتوح، وتنظيم برنامج خاص لهم، للاستمتاع بالألعاب، والفقرات.