قسنطينة عاصمة الثقافة

تم بالجزائر العاصمة تنصيب لجنة مصغرة مشكلة من ممثلين عن عدة وزارات لدراسة المقترحات المتعلقة بمواضيع ملتقيات وندوات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة العربية التي ستنطلق فعاليتها في أفريل المقبل.

وتعكف هذه اللجنة التي أشرفت على تنصيبها وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي على دراسة المحاور الكبرى التي سيتم إدراجها في البرنامج المخصص لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وذلك بالتنسيق مع عدد من الوزارات والهيئات الرسمية.

وتضم هذه اللجنة التي تشرع في أشغالها "بدء من اليوم" كل من قطاع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة المجاهدين ووزارة التعليم العالي إلى جانب ممثلين من المركز الوطني للبحث في ما قبل التاريخ و الأنثروبولوجيا والتاريخ والمحافظة السامية للغة الأمازيغية.

وجاءت تنصيب هذه اللجنة عقب الاجتماع الذي ترأسته السيدة لعبيدي مع ممثلين عن عدد من الوزارات وشخصيات أدبية معروفة أمثال عبد الله حمادي وأحمد حمدي الذين  قدموا عدة من اقتراحات انصبت حول مواضيع الندوات التي ستبرمج خلال التظاهرة على غرار التاريخ والتراث.

ومن المنتظران تعرض هذه اللجنة تقريرها النهائي في غضون 10 أيام المقبلة ليتم بعد ذلك عرضها على الصحافة.

وتتضمن الخطوط العريضة لبرنامج هذه التظاهرة معارض موضوعاتية وصالونات ذات صلة بالتراث و إنجاز 15 فيلما و طبع أكثر من 1000 كتاب يعالج مختلف مجالات المعرفة، حسب ما ذكره مؤخرا محافظ التظاهرة السيد بن شيخ الحسين الذي تحدث أيضا عن تنظيم أيام دراسية و ملتقيات و صالونات ذات صلة بالكتاب و النشر.

وكانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) قد أقرت منذ 2012 بتنظيم الجزائر، تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.