مارلين هيوسون

وقالت أن هناك 20 % من الموظفين في المصنع من السعوديين ، و80 % من الأجانب ويتم العمل على تطوير قدرات السعوديين وتدريب العديد منهم لرفع نسب السعودة،مشيرة إلى أن أكبر مصنع للمنتجات الغازية في العالم موجود في مدينة جدة واستثمر في المملكة بأكثر من 5 مليارات ريال، مؤكدة أن استثمارات الشركة في المملكة ستزيد عن حدها قريباً.

ودعت إندرا إلى الاهتمام بالابتكار في مجال المشاريع غير النفطية وتجهيز الشباب السعودي بالمهارات، وذلك لأن أكثر من نصف السكان أعمارهم أقل من 25 عام، الأمر الذي يستدعي أن يتم استهداف الشباب وتحصينهم بالفكر وتعزيز طاقاتهم في المجال الصحيح نحو الاقتصاد المثمر والصحيح محلياً.

من جانبه تناول الرئيس التنفيذي للغرفة التجارية الصناعية الأمريكية توماس دونوهيو العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية "نمو وازدهار"، موضحا أن الغرفة تعد الأكبر في العالم وتراقب أكثر من 3 ملايين شركة أمريكية على مدى العام، كما يتم التسهيل لهم في أعمالهم وتقديم الاستشارات لهم.

وأكد أن الاستثمارات الأمريكية في المملكة فعالة جداً، ووصلت مؤخراً إلى أكثر من 10 مليارات دولار، مبيناً أن أغلب الاستثمارات الأمريكية في المملكة تركز على مجالي الطاقة والتقنية لكن المستثمرين حالياً يفكرون بالإنتقال للاستثمار في اقتصاد المعرفة، والاكتفاء بالمشاريع ذات الطابع التقني وذات الطابع النفطي، لارتفاع أسعار البترول مؤخراً.

وشدد توماس على الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأمريكيين في المملكة ،مشيدا بالشباب السعودي المبتعث لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم يعملون على تجهيز وظائفهم المستقبلية ذات طابع الأعمال الربحية الخاصة، وكثير منهم سيعكس أثراً إيجابياً على اقتصاد المملكة فور انتهائهم من الدراسة.
ودعا المستثمرين السعوديين بالاستثمار في الولايات المتحدة لتعميق العلاقات بين البلدين، مشيداً بزيادة التعاون بين مجلس الغرف التجارية مع الغرفة التجارية الأمريكية، والتي ترجمت تلك اللقاءات العديد المشاريع المشتركة.

وتوقع توماس من "قمة الرؤساء التنفيذين" التي ستنطلق قريباً في واشنطن تحقيق العديد من المشاريع والتطلعات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة الاستمرار بالإنفتاح التجاري بين البلدي وبدعم وحرص خاص من قبل الحكومات.