وفدٌ إسلامي مسيحي

زار وفدٌ مقدسي فلسطيني إسلامي مسيحي الخميس، دير الطابغة الذي تم إحراقه من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود، وهو دير تابع للآباء البندكتيين، بالقرب من كفر ناحوم على ضفاف بحيرة طبريا.

ولدى وصول الوفد إلى الدير كان في مقدمة مستقبليه سيادة المطران بولس ماركوتسو الوكيل البطريركي للاتين في الجليل ورئيس الدير الاب باسيليوس ورهبانه، وعددٌ من المتطوعين الذين تواجدوا في المكان.

وتجول الوفد المقدسي في أروقة الدير وتمت معاينة الأضرار الفادحة التي لحقت بالدير نتيجة للحريق، كما عاين الوفد الشعارات العنصرية التي كتبت على جدران الدير، وانتقلوا إلى الكنيسة حيث كان هنالك لقاء أخوي ابتدأ بكلمة ترحيبية من المطران ماركوتسو ورئيس الدير الاب باسيليوس.

 وتحدث فضيلة الشيخ عكرمة صبري وسيادة المطران عطا الله حنا، حيث أكد المتحدثون في كلماتهم على شجبهم واستنكارهم لهذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق هذا الدير، وأكدوا أن هؤلاء المتطرفين اليهود الذين احرقوا الدير هم ذاتهم الذين يستهدفون مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وهم مجبولون بالعنصرية والكراهية ضد العرب الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين.

وشددت الكلمات على لُحمة الشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين باعتبار هذه التعديات تستهدفنا جميعًا.

وأوضح المتحدثون نبذهم للعنصرية بكافة أشكالها وألوانها، مع التأكيد على أهمية التعاون الإسلامي المسيحي ولقاء المرجعيات الإسلامية المسيحية تكريسًا للوحدة الوطنية والإخاء الديني.رؤ8عهؤء