وصل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون،  إلى مدينة طرابلس، الخميس، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الليبيين بشأن دور المملكة المتحدة في المساعدة لبناء ليبيا ديمقراطية بعد الإطاحة بالعقيد الراحل، معمر القذافي، وعقب أسبوع من تحذيرات من مخاطر بكل من طرابلس وبنغازي.وتأتي الزيارة المفاجئة لرئيس الحكومة البريطانية إلى ليبيا، في ثاني محطة له في جولة إفريقية استهلها بالجزائر، تزامنت مع مرور أسبوعين على أزمة رهائن "إن أميناس" التي راح ضحيتها عدد من الرهائن الأجانب بينهم ما يزيد عن خمسة بريطانيين.وفرض "داونينغ ستريت" مقر الحكومة البريطانية تعتيماً على زيارة كاميرون لليبيا لدواع أمنية، وبعيد تحذير الخارجية البريطانية من "خطر محتمل" على سفارتها في العاصمة الليبية، ودعوة رعاياها إلى مغادرة مدينة "بنغازي" لتهديدات وشيكة ضد غربيين.