رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد العربي ولد خليفة

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد العربي ولد خليفة، الخميس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني اسلكو ولد أحمد إزيد بيه الذي يزور الجزائر حاليًا.

وجاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني أنه جرى خلال المحادثات استعراض واقع علاقات البلدين اللذين يتقاسمان تاريخا طويلا وقواسم مشتركة أخرى كالدين واللغة بالنظر إلى ما يواجه الجزائر وموريتانيا من تحديات متشابهة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

ونقل البيان عن ولد خليفة قوله إن البلدين مدعوان لتعزيز علاقاتهما وجعلها أكثر تماسكا لأن الأوضاع جنوب الصحراء وفي منطقة الساحل لها انعكاسات مباشرة على أمنهما الحيوي وهو ما يفرض عليهما العمل في إطار من التشاور المتواصل.

وحول ملفات التعاون، أكد رئيس المجلس أن مجالات الطاقة والصيد والأشغال العامة كانت دائما محل جهود مشتركة بين البلدين.

من جهة أخرى، أكد ولد خليفة أن استقرار المنطقة بحاجة إلى دعم إضافي لاسيما من خلال بناء فضاء مغاربي موحد ومنسجم مع القيام بما يتعين لمحاربة ما يهدد أمن المنطقة من آفات كالإرهاب والجريمة المنظمة سواء تعلقت بالاتجار بالمخدرات أو بالأسلحة.

من جانبه، جدد الوزير الموريتاني عرفان بلاده الكبير لدعم الجزائر الدائم لها مستعرضا في هذا السياق محطات مختلفة تجسد فيها التعاون الثنائي الوطيد.. كما ذكر جهود بلاده في محاربة التطرف والإرهاب وسعيها إلى دعم عوامل الاستقرار في المنطقة.

وأعرب الوزير الموريتاني عن يقينه بأن العلاقات بين موريتانيا والجزائر ستظل راسخة على مستوى العلاقات البشرية والتاريخية والجغرافية، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي عارض أن يزعزعها.