الرئيس الفلسطيني محمود عباس

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إن الاجتماع جرى فيه استعراض كل القضايا التي طرحها الجانب الفلسطيني في نيويورك وعمان مع الوزير كيري.

وأضاف أن الرئيس أكد الموقف الفلسطيني الواضح والثابت والمطالب بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وضرورة إطلاق أسرى الدفعة الرابعة ما قبل أوسلو.

وأشار إلى أن كيري أكد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، مطالبا بالعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة. وتم الاتفاق بين الجانبين على استمرار الاتصالات.

وقال كيري في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، 'تحدثنا طويلا وبشكل جدي وبطريقة بناءة مع الرئيس عباس، وأعرف أن وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وغزة في هذه اللحظة صعب ومقلق، وهناك تخوفات شديدة حول العنف'.

وأضاف 'أنا هنا بناء على طلب الرئيس أوباما كي ارى ما يمكن أن نفعله لنساهم ونعيد ثقة الناس بحل الدولتين حتى يكون هذا الأمر قابل للحياة، وأن يتم تحقيقه في مرحلة ما، فنحن ملتزمون بحل الدولتين لشعبين يعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن'.

وأكد أن الرئيس أوباما والولايات المتحدة سيستمران في العمل قدر الإمكان لتحقيق هذه الغاية.

بدوره، قال عريقات إن الوزير كيري أكد في الاجتماع التزام الإدارة الأميركية بحل الدولتين على حدود 1967 والتزامه بذلك ودعا لتهدئة الأوضاع.

وأضاف أن الرئيس عباس سلم مسؤول الدبلوماسية الأميركية 5 ملفات، الأول تعلق بـ95 شهيدا قضوا على يد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين وآلاف الجرحى، وملف العقوبات الجماعية وهدم البيوت، وملف يحمل 36 جثمان شهيد تحتجزهم إسرائيل، وملف حول الاستيطان ارتفاعه بنسبة 40%، وتسلم كيري ملف حول التحريض الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والقيادة'.