وصل وزير النفط العراقي، عادل عبدالمهدي، إلى مدينة كركوك، شمال العراق، الإثنين، ومن المنتظر أن يتفقد عبدالمهدي آبار النفط في كركوك، وحقل خباز النفطي، الذي يقع على بعد 12 كيلومترا، جنوب كركوك، التي تتعرض بشكل مستمر لهجمات تنظيم «داعش».

وتتمتع كركوك، التي يقطنها التركمان والعرب والأكراد، بموقع متميّز بين المدن الغنية بالنفط في العراق، وتسهم في ميزانية العراق بعائدات تصدير 200 ألف برميل نفط يوميا، وتتعرض كركوك، وخاصة حدودها الجنوبية، بشكل مستمر لهجمات «داعش» بسبب ثروتها النفطية.

وتم نشر أعداد كبيرة من قوات البيشمركة في كركوك وحولها، لحماية منشآت البترول التابعة لشركة نفط الشمال، من الوقوع في يد «داعش».

ووفقا لاتفاقية وقعت بين بغداد وأربيل، في 2 ديسمبر الماضي، يتعين على كركوك تصدير 300 ألف برميل من النفط يوميا إلى ميناء جيهان التركي، عبر خط الأنابيب الواقع تحت سيطرة إقليم شمال العراق، إلا أن انخفاض الإنتاج بسبب العيوب الفنية وهجمات داعش، حال دون تمكن المدينة من تصدير الكمية المتفق عليها. وتعمل حكومة بغداد على زيادة إنتاج كمية النفط التي يتم تصديرها يوميا من كركوك.