يبدأ رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد عاصى الجربا الأحد زيارة الى القاهرة قادما من السعودية يجري خلالها مباحثات مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية نبيل فهمي وعدد من المسؤولين المصريين. وقال رئيس اللجنة القانونية فى الاتئلاف هيثم المالح السبت ان الجربا سيبحث مع المسؤولين فى القاهرة تطورات الازمة السورية بالاضافة الى الاجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا بحق دخول المواطنيين السوريين الى مصر والخاصة بالحصول على تاشيرة وموافقة امنية مسبقة ومدى امكانية التراجع عن هذه الاجراءات. وتأتي زيارة الجربا في إطار جولة يقوم بها الأخير في عدد من الدول العربية في أعقاب انتخابه رئيساً للائتلاف. وكان وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي اعلن السبت ان بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا التي تدهورت مع اغلاق السفارات في ظل حكم الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي، مؤكدا انه “لا نية للجهاد في سوريا”. وقال فهمي في مؤتمر صحافي “نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديموقراطي، وكان حصل خفض للعلاقات بين البلدين (..) كل شيء سيتم تقييمه ولا اعني انه سيحصل تغيير او عدم تغيير”، موضحا ان “ما استطيع قوله من الان انه لا نية للجهاد في سوريا وهذا رد على المواقف السابقة” في عهد مرسي. واضاف ان “الحل السياسي هو الحل الافضل لانه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري (..) سنسعى للحل السياسي وتمكين الاطراف السورية من التواصل معنا”. وكان الرئيس المصري محمد مرسي الذي ازاحه الجيش عن السلطة، اعلن منتصف حزيران/ يونيو “قطع العلاقات تماما مع النظام السوري”، مؤكدا ان بلاده بدأت اتصالات مع دول عربية واسلامية “لعقد قمة طارئة لنصرة” الشعب السوري.