كثوب ٍ معلّق ٍ على حبل ِ غسيل أنا ! لا جسدَ يلبَسُني  لا روحَ أسكنُها .. كثوب ٍ تعبث به رياح ُ الخوف يهزهُ الفراغ بعنف  تهزأ به شمسٌ لا تكاد تلمسُ خصرَ أمانيه حتى يغلبُها ليلٌ .. و بكاء ! يا أيها الفرح البعيد .. هلاّ أعطيتني إشارة عبور إليك مِنْ أيّ درب آتيك محملةً بذنوب لمْ أرتكبها  أعترف  بعجزي عن الأمل  و رغبتي الشديدة بحضن أمي  و قطرة ماء .. العطشُ , عطشُ الروح و بلادي جريحة  حكايا ما قبل النوم مات أميرها .. و إني  أخشى القصص التي تفقد حواسها  ثم تكتفي بالحكمة الجوفاء ! وحدي .. كثوب ٍ معلق ٍ على حبل غسيل  أرتجف !!