لمحت يديك السارقتين المارقتين الناعمتين الخاطفتين لنظراتي تتخفى ما بين دفاترالاوراق وترصدها تعيد الحل والتركيب لشفراتي وكل الخافي من اسرار تغربله تقلبه وتجمعه مع وارد ملفاتي وكأن المغزى اين يكمن المفتاح لينتشل يراع القلب وما اكثرها غفلاتي ولان الحق ابلج والسارق كالباطل لجلج خدعتك حتى اوقعتك وادخلتك مساحاتي وجئت كطير يترنح ويلهو فوق نافذتي فوجد العين والحراس ينتظران اشاراتي وما كانت سوى سقطة لمحترف ومتمكن اعماه غرور النفس.. ليوقعه في حساباتي