سوف نلتقي كوني على ثقة ٍ مما أقولُ .. سنلتقي   فانطلقي حيث شئتِ و شاء النوى غيبي في مدى المُطلَق ِ   سحابةً أمطرتْ جمراً في شجوني و ثلجاً على مفرقي   إنْ كان لا بدّ للأرض أنْ تكمل َ دورتها كي تستريحْ و أنْ تكسر الطيورُ صرخة الريحْ لا بدّ إذاً أنْ تعودي إلى حدودي و واحةِ الحلم ِ الجريحْ ..   و إنْ جُنّ ليلٌ و غبتِ فسوف تأتين مهما طال انتظاري سوف تأتين مِن حاشية الوقتِ في عينيْكِ طوْق نجاتي و سرّ الأزرق ِ النزق ِ لأنّ الغيابَ مِن سحيقِ ِ الأزل ِ توأمُ الرجوع مثلما النظرُ توأمُ الحَدَق ِ   و أقسِمُ أني أراكِ أكادُ أشمُ عطرَ الزنبق ِ يفوحُ مِن زوايا غرفتي مِن رئتي .. على شفتي و في شبقي ..   أوْغلي في الرحيل ِ كلّما ابتعدت ِ , ازددت ِ اقترابا آخرُ الغرْب ِ , أولُ المَشرق ِ و لسوف نلتقي   سنلتقي ..