أنا خيال في خاصرة الواقع أنا هي وليدة الانتظار أتنقل  بهدوء المتأملين لا شيء يدعوني للعجلة فالطرقات حولي متوازية ولا تقاطع يكسر الصمت أنا خيال في خاصرة الواقع أنا هي وليدة الانتظار أسير بقدمين تتوقان ملامسة الأرض في يومٍ تبتسم فيه السماء فيستعيد ظلّي خفته الماضية ونعود معًا بشغفٍ للحياة