قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن زيارة الإيرانيين للعتبات المقدسة والأضرحة فى مصر «أمر مستحيل»، مشيراً إلى أن الاتفاقيات التى تم توقيعها مع الجانب الإيرانى اقتصرت على السياحة الثقافية والشاطئية فقط. وأضاف «زعزوع» أن «قرار إيقاف الرحلات الإيرانية إلى مصر لمدة شهرين صدر لأن هذه الفترة تأتى بين موسمين هما «عيد النيروز» وامتحانات المدارس فى إيران، وهى فترة تقل فيها أعداد السياح، ونحن نستغلها لشرح وجهة نظر الوزارة فى هذا الملف للتيارات السلفية التى تعارض زيارات الإيرانيين إلى مصر، وكيف أن علينا أن نكون أكثر ثقة بأنفسنا وبمعتقداتنا، خاصة أن هناك ضوابط محددة لذلك، فالسائح القادم بتأشيرة سياحية لعدة أيام لن يؤثر فى معتقداتنا ولن نسمح له بممارسة أى نشاط سوى السياحة». تابع الوزير: كان هناك مشروع مقدم للدكتور ممدوح البلتاجى، وزير السياحة الأسبق، لإحياء «مسار آل البيت» وأصدرت الوزارة كتباً تشرحه، إلا أن المشروع توقف ولن يتم التطرق إليه حالياً أو فى المستقبل القريب. وشدد «زعزوع» على أن الوفد الإيرانى، الذى زار مصر لأول مرة منذ 34 عاماً، لم تُسجل عليه أى ملاحظات سلبية من قِبل أجهزة الدولة، وأن ما دعاه لفتح ملف السياحة الإيرانية هو أن العائد الاقتصادى لـ 200 ألف سائح إيرانى سيبلغ نحو 252 مليون دولار.