تسببت حالة الركود السياحي التي، تعانى منها مدينة الأقصر التاريخية جنوب مصر، إلى هجرة العشرات من قائدي المنطاد إلى العمل في تركيا. وقال أحد قائدة المنطاد ويدعى محمد عبد الله، إن الكثير من زملائه اضطروا للسفر إلى تركيا للعمل فى شركات المناطيد، بعد تأثر هذا النمط السياحي بكارثة سقوط المنطاد المنكوب فى نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، مشيراً إلى أنه بسبب حالة الركود يحصل العاملين بشركات المنطاد على نصف رواتبهم أو أقل فى حين تم تسريح عدد منهم فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها قطاع السياحة. وأضاف أنه برغم قرار وزارة الطيران المدني بعودة النشاط ورفع حظر الطيران إلا أن 4 شركات فقط حصلت على التراخيص اللازمة لعودة النشاط، فى حين أن شركات أخرى فشلت حتى الآن فى الحصول على التراخيص، نهيك عن أن عدد السائحين الراغبين فى ممارسة هذا النشاط فى تراجع مستمر الأمر الذي يؤثر على نحو 700 أسرة تعمل فى هذا المجال. كانت الأقصر قد شهدت حادثاً كارثياً عندما سقط منطاداً طائراً بغرب الأقصر شباط/فبراير الماضي، وراح ضحيته 19 سائحاً من مختلف الجنسيات.