بدأت الاتحاد للطيران - الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة - أولى خطواتها الرامية إلى تعزيز النمو في السوق الهندية عقب الحصول على الموافقات التشغيلية لشراء 24 في المائة من حصص جيت آيروايز. وتعتمد خطط الاتحاد للطيران على الاستفادة من مكانة العاصمة أبوظبي كمحور عالمي يربط بين حركة السفر والشحن مع الرحلات إلى الوجهات الهندية. وعقب افتتاح مرافق جديدة للهجرة والجمارك سيكون في مقدور المسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء إجراءات الهجرة والجمارك الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية في مطار أبوظبي الدولي. وفي إطار المرحلة الأولى من استراتيجية النمو سيتم تسيير مزيد من الرحلات وتشغيل طائرات أكبر على الوجهات الحالية في الهند. كما تعتزم الشركة زيادة عدد الرحلات بصورة مبدئية على النحو التالي .. مومباي ونيودلهي من 7 إلى 14 رحلة أسبوعياً .. كوتشي من 7 إلى 14 رحلة أسبوعيا اعتباراً من يونيو 2014 ..بانغلور وتشيناي من 7 إلى 14 رحلة أسبوعياً اعتباراً من يوليو 2014 .. حيدرأباد من 7 إلى 14 رحلة أسبوعياً اعتباراً من أكتوبر 2014 . وتنوي الاتحاد للطيران أيضاً تشغيل طائرات أكبر في العديد من الأسواق إذ تعتزم الشركة استبدال الطائرات ضيقة البدن بطائرات عريضة البدن من طراز آيرباص A320 على الرحلات المسائية بين أبوظبي و مومباي وأبوظبي ونيودلهي كما سيتم أيضاً إطلاق مقصورة الدرجة الأولى على متن الرحلات المسائية إلى مومباي باستخدام طائرات من طراز A340. ومن المقرر تشغيل طائرة جديدة من طراز آيرباص A321 التي تضمّ 174 مقعدا على كافة رحلات الشركة بين أبوظبي وتشيناي ورحلات أبوظبي وكوتشي وذلك اعتباراً من يونيو 2014. وشريطة الحصول على الموافقات التنظيمية في عدد من الدول ذات الصلة تعتزم الاتحاد للطيران وجيت آيروايز تشغيل رحلات مشاركة بالرمز على باقة من الرحلات بين العاصمة أبوظبي والهند وعدد من الأسواق الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوروبا. كما تسعى الاتحاد للطيران إلى الشراكة بالرمز على الرحلات الجديدة التي ستشغلها جيت آيروايز بين الهند والولايات المتحدة الأمريكية عبر مركز العمليات التشغيلية الرئيسي في أبوظبي وذلك شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية. وقال جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران "تعتبر الهند واحدة من أكبر الأسواق العالمية وأسرعها نمواً في مجال النقل الجوي وتلعب دوراً أكثر أهمية في مسيرة نمو الشركة." وأضاف "بفضل شراء 24 في المائة من حصص طيران جيت آيروايز في صفقة تمثل الأولى من نوعها للاستثمار الأجنبي المباشر في شركة طيران هندية نجحت الاتحاد للطيران في وضع حجر الأساس للنمو الهائل والكبير في مجال الخدمات الجوية بين العاصمة أبوظبي والهند وما ورائها من وجهات ضمن الشبكة العالمية للاتحاد للطيران". وقال "وشريطة الحصول على الموافقات التنظيمية تحرص الاتحاد للطيران على تعزيز عملياتها التشغيلية بين العاصمة أبوظبي والهند والتعاون مع شركائنا لمواكبة النمو القوي وتوفير باقة أوسع من الخيارات للسفر من الهند وإليها". ولا تقتصر هذه التطورات على رحلات الطيران فحسب فمن بين الفوائد الهامة المصاحبة لتحالف الحصص التابع للاتحاد للطيران هو إتاحة الفرصة للشركة الأعضاء ليس فقط لزيادة حجم العائدات بل أيضاً لترشيد التكاليف. وإلى جانب جيت آيروايز عمدت الاتحاد للطيران إلى الاستثمار في حصص طيران برلين (29 في المائة) وطيران سيشل (40 في المائة) وفيرجن أستراليا (19,9 في المائة) وآير لينغوس (3 في المائة). كما تنتظر الشركة أيضاً موافقة شركة الطيران السويسرية داروين آيرلاين علماً بأنه سيبدأ تفعيل صفقة الاتحاد للطيران لشراء 49 في المائة من حصص الخطوط الجوية الصربية اعتباراً من يناير 2014. وأكد هوجن ان تحالف الحصص يسهم في توطيد علاقات التعاون بصورة أوسع مقارنة بالعلاقات التجارية المعتادة ..وقال انه إضافة إلى الأنشطة المشتركة التي تهدف إلى تعزيز العائدات، فإن العلاقات التي نمتلكها مع شركاء الحصص تسهم في ترشيد التكاليف وتعزيز مستوى الكفاءة بفضل مشاركة الموارد ونقل المعرفة والمشتريات المشركة".