اعلن وزير السياحة المصري هشام زعزوع ان عشرة ملايين و500 الف سائح زاروا مصر خلال احد عشر شهرا من 2012، مؤكدا ان ايرادات مصر من السياحة بلغت 9 مليارات دولار. وقال زعزوع أمس خلال جولة في مدينة شرم الشيخ "على الرغم من تراجع السياحة في مصر وتراجع الايرادات التي كانت توفرها حركة السائحين، بلغ عدد السياح الذين زاروا مصر العام الماضي وحتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الى عشرة ملايين و500 الف سائح حققوا دخلا وصل الى تسعة مليارات دولار". واضاف الوزير المصري في حديثه للصحافيين ان "هذا يعتبر جيدا في ظل الظروف التي تمر فيها مصر بالمقارنة مع 2010 عندما وصل عدد السياح الى 14 مليونا ووصلت ايرادات مصر من هذه الحركة السياحية الى 15 مليار دولار". جاءت تصريحات زعزوع خلال حديثه مع الصحافيين بعد مشاركته في احتفالات الكنيسة القبطية بعيد الميلاد في كاتدرائية السمائيين في مدينة شرم الشيخ ضمن جولته في المدينة. وشهدت كاتدرائية السمائيين احتفالات للسياح الروس بأعياد عيد الميلاد ترأسها كهنة روس وحضرها عدد من المصريين الاقباط. وشملت جولة وزير السياحة تدشين وضع علامات فوق الشعب المرجانية داخل البحر لابعاد السفن عنها حتى لا تدمر هذه الشعب. كما التقى رجال اعمال لمناقشة المخاطر التي تتعرض لها المنطقة السياحية الواقعة على هضبة في مدينة شرم الشيخ وامكانية انهيار بعض مبانيها في حال وقوع زلزال في المدينة الواقعة على خط الزلازل. واقيمت على هذه الهضبة اكثر من 196 منشأة سياحية من المدينة التي تستقبل العدد الاكبر من السياح. من جهة أخرى قال ممدوح عمر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ان المصلحة نجحت حتى الخميس الماضى فى تحقيق حصيلة بقيمة 98 ملياراً و147 مليون جنيه (15.2 مليار دولار) مقابل 69 مليار جنيه فى نفس الفترة من العام المالى السابق. أشار، فى تصريحات صحافية أمس، إلى ان المصلحة تستهدف التحول لتطبيق ضريبة القيمة المضافة لتحل محل نظام ضريبة المبيعات، وتقديم جميع الخدمات الضريبية بصورة الكترونية تماماً بحلول عام 2014 دون تدخل بشرى على الإطلاق. وقال رئيس قطاع الموازنة العامة فى مصر، عاطف ملش، ان مشروع موازنة العام المالى المقبل 2013-2014 سيبدأ إعدادها الشهر الحالى ومن المنتظر الانتهاء من المشروع المبدئى للموازنة الجديد منتصف فبراير المقبل. وقال سامى خلاف، مستشار وزير المالية لإدارة الدين العام إن الوزارة تسعى لتطوير أدوات التمويل، كاشفاً عن تلقى الوزارة لعروض من الخارج لتدبير تمويل، وأن مستثمرين يعرضون ما بين 4 و6 مليارات دولار لتغطية أول اكتتاب مصرى فى الصكوك الإسلامية. وأكد ان وزارة المالية مستعدة فنياً لإصدار صكوك بنظام الإجارة والتى تستحوذ على نحو 99% من سوق الصكوك الإسلامية عالمياً، والنسبة الأخرى تمثلها صكوك السلم والاستصناع.