حقق "دبي مول"، أكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم والذي طورته شركة "إعمار العقارية"، إنجازاً عالمياً جديداً يتجلى في استقطابه لـ65 مليون زائر في عام 2012، بنمو وصلت نسبته إلى 20% مقارنة بعام 2011 الذي استقبل خلاله "دبي مول" 54 مليون شخص. وبالمثل، ارتفعت مبيعات التجزئة ضمن مختلف المنافذ التجارية في المركز بنسبة بلغت 24% مقارنة بعام 2011. وبما يرسخ مكانته كأكثر وجهات التسوق والترفيه اجتذاباً للزوار في العالم، تجاوز "دبي مول" بأشواط واسعة الأرقام المسجلة في نخبة من أشهر مراكز التسوق والترفيه في مختلف أنحاء العالم، مما يسلط الضوء بدوره على المكانة الاستثنائية التي تحظى بها مدينة دبي كمحور عالمي رئيسي في قطاعات السياحة وتجارة التجزئة والأعمال. واستقبل "دبي مول" زواراً من مختلف الشرائح الاجتماعية بما في ذلك سكان الدولة الذين ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من السياح الذين يتوافدون إلى دبي من كافة أصقاع الأرض. كما تخطى عدد زوار "دبي مول" أعداد السياح الذين يتوافدون سنوياً إلى مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، والذين بلغ عددهم 52 مليونا و41 مليونا، على التوالي، خلال عام 2012. وأصبح "دبي مول" اليوم من أبرز الوجهات السياحية في المدينة، بفضل ما يحتضنه من مرافق سياحية وترفيهية لا تضاهى. بالإضافة إلى موقعه الحيوي في دبي التي تبعد مسافة لا تتجاوز رحلة مدتها أربع ساعات بالطائرة عن دول يبلغ مجموع تعداد سكانها أكثر من 2.5 مليار شخص، ليكون الوجهة المفضلة في عالم الأزياء والتجزئة والترفيه، على كافة المستويات. في هذا السياق قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية": "يرتكز النمو الاستثنائي الذي يحققه "دبي مول" إلى الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تعزيز الأداء في مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية بما في ذلك تجارة التجزئة، لتساهم بدور أكبر في تعزيز إجمالي الناتج المحلي في الإمارة. ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نتوجه إلى سموه بأسمى آيات الشكر والتقدير على توجيهاته الحكيمة التي تقودنا من نجاح إلى آخر، ومن إنجاز إلى أكبر". وأضاف العبار: "فاق عدد الزوار المتوافدين إلى "دبي مول" توقعاتنا كل عام ومنذ افتتاحه عام 2008، وها نحن نحقق إنجازاً جديداً في 2012 مع استقبال 65 مليون زائر، بالتزامن مع تحقيق نمو بلغ 24% في مبيعات التجزئة مقارنة بعام 2011. وتعكس هذه الأرقام تنامي المكانة المميزة التي يحظى بها "دبي مول" في المدينة ليصبح بحق وجهة أولى للسياحة والتسوق والترفيه، بالإضافة إلى دوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي عبر توفير آلاف فرص العمل كل سنة، ودعم نمو قطاعي التجارة والخدمات اللوجستية في دبي، واللذين يعتبران من أهم المحركات الاقتصادية في المدينة".