راقصات "مولان روج"

انطلق في منطقة تايمز سكوير في نيويورك اكبر حدث للترويج لفرنسا في العالم مع فعاليات تستمر طوال عطلة نهاية الاسبوع في اطار معرض "بيست اوف فرانس" (افضل ما في فرنسا).
وقد افتتحت راقصات ملهى "مولان روج" الباريسي الشهير بحماسة الفعاليات امام جمهور مذهول.

ويأتي ذلك في اطار معرض "بيست اوف فرانس" وهي جمعية تضم ممثلين عن السلطات العامة وجمعيات فرنسية في الولايات المتحدة وشركاء من القطاع الخاص للترويج لفرنسا في نيويورك.
وسبق للاطراف انفسهم ان نظموا تجربتين ناجحتين عامي 2012 و2013 تحت اسم "تايست اوف فرانس" (مذاق فرنسا) الا انهم اختاروا هذه السنة التوسع.

فقد تضاعف عدد العارضين في اطار هذه المبادرة منتقلا من 120 الى 150 فيما يتوقع المنظمون مجيء نصف مليون شخص يومي السبت والاحد فيما اتى الى  نسخة العام 2013 مئة الف شخص.
 وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعدما دشن المعرض "هذا حدث مهم لانه يندرج في اطار اشعاع فرنسا".

وفي دليل على ازدياد الحدث اهمية ، سيكون للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الموجود في نيويورك في اطار اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، محطة فيه.
واعتبر بول بنسابات رئيس "بيست اوف فرانس" ومحرك هذا المشروع "يجب ان يشعر الاميركيون بالرغبة في اكتشاف بلدنا والاستثمار فيه".
ويمول هذا الحدث الذي يكلف ملايين الدولارات باموال خاصة بغالبيته بفضل دعم الكثير من الشركاء.

فن الطبخ الفرنسي له حيز واسع في المعرض مع تذوق لافضل النبيذ الفرنسي الا ان القيمين عليه ارادوا توسيع اطاره ووقعه مع دعوة شركات تكنولوجية كبيرة واخرى ناشئة.
 واوضح بنسسابات وهو ايضا رئيس مجلس اميركا الشمالية لمستشاري التجارة الخارجية الفرنسية "للاميركيين صورة قد تكون بالية احيانا عن فرنسا. انا اناضل منذ 35 عاما لمكافحة صورة خبر الباغيت وزجاجة النبيذ".

ومع افتتاح معرض "بيست اوف فرانس" انتشر افراد الجالية الفرنسية بين الاكشاك الممتدة على مئات الامتار جنوب تايمز سكوير.
وقالت الاميركية الشابة شيري "الامر رائع" فيما اضافت ايمي شرايدر وهي من سكان نيويورك "الاميركيون يحبون فرنسا" معتبرة انه عندما توترت العلاقات بين البلدين في مطلع الالفية "كان الامر مرتبطا خصوصا بجورج بوش. والجميع لم يكن يؤيد افكاره".