الکاتبة الالمانیة آن غستهویزن تفوز بجائزة أفضل روایة أجنبیة للصین للعام 2013 علی روایتها "رغم هذا فإننا أخوات" ذکرت وکالة الانباء الالمانیة بأن هذه الجائزة قام بإهدائها مدیر عام ورئیس شوری المنقحین في "دار نشر الادب الشعبي" في بکین، غوان شي غوانغ علی الفائزین لهذا العام ومنهم الکاتبة الالمانیة الوحیدة آنا غستهویزن. وهذه الروایة "رغم هذا فإننا أخوات" هي التجربة الاولی لغستهویزن في مجال الکتابة حیث أعلنت دار کیبین هویرفیج الالمانیة التي نشرت هذه الروایة عن بیع 185 ألف نسخة منها لحد الآن.وتعمل غشتهویزن بصورة إحترافیة في المجال التلفزیوني حیث تم تکریمها عام 2012 عبر إهدائها جائزة التلفزیون الالماني. وهذه الروایة تحکي قصة ثلاث أخوات وثلاث سیر ذاتیة وثلاث قصص حب لتصور لنا قصة قرن کامل برمته. وهذه الاخوات وهن کاتي، بولا وجیرترود یجتمعن بمناسبة مرور مائه عام علی ولادة جیرترود. وتسعی هذه الاخوات إعداد برنامج للمستقبل حیث علیهن وقبل تنفیذ هذا العمل تقدیم توضیح حول ماضي کل منهن. وقد قام دو شین هوآ بترجمة هذه الروایة الی اللغة الصینیة. والجدیر بالذکر فإن الجائزة الادبیة "أفضل روایة أجنبیة" للصین تعتبر أول تکریم للادب في هذا البلد یتم خلاله تکریم الکتّاب علی مستوی العالم بصورة رسمیة. وقد تم إرساء هذه الجائزة من قبل المجموعة الصینیة للنشر "دار نشر الادب الشعبي" وجمعیة الادب الاجنبي الصینیة. وقد تم لحد الآن إقامة 12 دورة من هذه الجوائز کرمت خلالها 74 روایة لکتاب من 22 بلد من بلدان العالم منهم ماري غوستاف لوکلزیو الحائزة علی جائزة نوبل للآداب عام 2008، مایکل کوبف مولر، مارتن والسر، جولیان بارنز، اسون رغنر وکریستا وولف. والهدف من وراء منح هذه الجوائز هو دعم الترجمة الادبیة للروایات الاجنبیة والتعامل بین الکتاب الصینیین مع سائر مجالات الادب الاجنبي.   هذا ومن سائر الذین نالوا هذه الجائزة في هذا العام يمكن الاشارة الي الکاتب الفرنسي أولیفر آدم، الکاتب الایطالي الساندرو بیبرنو والکاتب من غواتیمالا راي روسا.