غارات استهدفت ريف إدلب

تسببت المعارك وعمليات القصف على مناطق في شمال غرب سورية الخميس، في مقتل 25 شخصًا على الأقل، بينهم 8 مدنيين جراء غارات نفذتها الجيش السوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ اشتباكات عنيفة تدور منذ يومين بين القوات السورية الحكومية من جهة، وهيئة تحرير الشام مع فصائل مسلحة من جهة ثانية، في ريف حماة الشمالي المجاور لمحافظة إدلب، أوقعت عشرات القتلى من الطرفين، وتتزامن مع غارات كثيفة.

ونفذت طائرات روسية الخميس، غارات استهدفت مناطق في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي أبرزها بلدتي كفرنبودة والهبيط، تزامنت مع شن الطيران السوري ضربات جوية وصاروخية والقاء براميل متفجرة على المنطقة.

وأحصى المرصد مقتل 8 مدنيين جراء القصف الجوي والبري للقوات السورية في ريف إدلب الجنوبي، في حصيلة جديدة، ومن بين القتلى المدنيين طفلتان من قرية كفرعويد التي استهدفتها طائرات النظام في ريف إدلب الجنوبي.

وأكدت مصادر إعلامية أنه شوهد طفلًا حافي القدمين يركض باتجاه بيت جده بعد استهداف منزله وهو يصرخ، بينما أصيب بجروح بسيطة في يديه، وشوهد أيضًا مدرسة تضررت بفعل القصف وكان شخصان يعملان على البحث بين ركام قاعة تدريس تدمرت واجهتها بينما تبدو رسومات للاطفال على الجدران.

ومع استمرار الاشتباكات في ريف حماة الشمالي، وثق المرصد مقتل 11 عنصرًا من هيئة تحرير الشام والفصائل، في مقابل 6 من القوات السورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد، وتمكنت الفصائل إثر هجوم شنته يوم الثلاثاء الماضي على نقاط تابعة لقوات النظام في كفرنبودة من استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من البلدة، بعدما كانت طُردت منها في 8 الجاري.

وأفادت مصادر مطلعة أن وحدات من الجيش السوري دمرت "آليات وعتادًا لمتطرفي جبهة النصرة بين بلدتي الهبيط وكفرنبودة".

وتأتي هذه الحصيلة غداة إعلان المرصد مقتل 23 مدنيًا في الغارات و87 مقاتلًاً من الطرفين، الجزء الأكبر منهم من "هيئة تحرير الشام" والفصائل في المعارك المستمرة منذ الثلاثاء

قد يهمك ايضا:

واشنطن وحلفاؤها يهددون بـ"ردٍ سريع" إن ثبت استخدام الكيماوي في سورية

قتلى وجرحى بانفجار سيارة في مدينة القائم العراقية قرب الحدود السورية