القوات العراقية

قطع تنظيم "داعش" إمدادات المياه عن مئات المنازل في 30 حيًا في الموصل، في الوقت الذي يستمر فيه تراجع المتطرفين أمام القوات الحكومية. وسيطرت القوات العراقية على ما لا يقل عن ثلثي مناطق الموصل الشرقية، وكذلك البلدات والقرى المحيطة بها، والتي كانت تحت سيطرة التنظيم على مدار عامين. ولا يزال التنظيم يحكم سيطرته على محطات المياه في المدينة.

ويعتبر استعادة الموصل بعد أكثر من عامين من أيدي التنظيم، نهايته في العراق، والذي كان أعلن الخلافة في كل من سورية والعراق.  وتباطأ التقدم داخل الموصل في تشرين الثاني/نوفمبر، وكانون الأول/ديسمبر، وكانت القوات العراقية تشتبك مع المتطرفين، الذين يقدر عددهم بعدة آلاف من داخل المدينة.

ويخوض المسلحون الحرب باستخدام السيارات المفخخة والقناصة المخبأة بين السكان المدنيين، وكذلك الانتحاريين. وقال مسؤولون عسكريون إنهم أيضًا فجرو جسور على نهر دجلة في محاولة، لإبطاء زحف القوات العراقية. وكشف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في ديسمبر/ كانون الأول، أن عملية استعادة الموصل، تستغرق ثلاثة أشهر أخرى، وتعتبر الموصل كبرى المدن التي تقع تحت التنظيم في العراق أو سورية. ولا تزال الضفة الغربية من الموصل تحت سيطرة التنظيم بالكامل، والتي كانت تعتبر قبل بدء الحملة العسكرية مكان استضافة معظم المتطرفين المتشددين في المدينة.  وواصلت القوات العراقية التقدم في شرق الموصل، الأحد، حتى وصلت لأول مرة إلى نهر دجلة الذي يقسم المدينة.