جيش المتطوعين الدوليين يُشكل أول وحدة قتال من "داعمي وأنصار مجتمع المثليين" لتحطيم خلافة داعش

شكلت القوات الكردية التي تقاتل تنظيم "داعش" في سورية، أول وحدة قتالية من مجموعة من داعمي وأنصار مجتمع المثليين "إل جي بي تي"، لمحاربة الجماعة المتطرّفة في شمال سورية، ويتواجد "جيش التحرير والانتفاضة المثلية"، أو ما يُعرف بـ"تكيلا"، من أجل "تحطيم الثنائي الجنساني، والنهوض بالثورة الجنسية"

وكشف بيان إنشاء "جيش التحرير والانتفاضة المثلية"، أنّ "صور الرجال مثليي الجنس الذين كان يُلقي بهم تنظيم "داعش" من أسقف المنازل ويرجمهم بالحجارة، كانت شيئا لا يمكننا أن نشاهده مكتوفي الأيدي"، وأصدرت البيان قوات الثوار الشعبية الدولية، وهي حركة أناركية تتألف من مقاتلين أجانب يُقاتلون تنظيم داعش إلى جانب ميليشيا كردية تعرف باسم وحدات حماية الشعب.

 وشاركت قوات الثوار الشعبية الدولية في صورة ادعت أنها تُظهر مقاتليها من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية الذين  يقفون في عاصمة "داعش" الحقيقة في الرقة السورية، مع علم لقوس قزح وراية تقول إنّ "أولئك المثليون سيقتلون الفاشيين"، وأدان البيان الذي قدّمه "جيش التحرير المثلي"، التي يظهر شعارها "AK47" على خلفية وردية، "القوى المتطرفة في جميع أنحاء العالم لمهاجمتها" مجتمع الكوير "Queers" وهي كلمة تدل على كل شخص ينظر إليه على أن لديه رغبات أو ممارسات تختلف عما إعتاد المحيط، وليس لها دلالة جنسية فقط، وقال إنَّ هذه الجماعات "قتلت عددًا لا يحصى من أفراد المجتمع" لأنهم "مريضين بشكل غير طبيعي".

 ولن يكشف المتحدث باسم "تكيلا"، هيفال روجيلات، عن حجم الوحدة المشكّلة حديثًا، أو كم منهم من مثليي الجنس، حيث أشار إلى أنّ "العديد من رفاقنا الذين ضمن مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، إذا سقطت الرقة، فإن الوحدة سوف ترفع راية "تكيلا"، وراية "جيش التحرير المثلي" بألوان قوس قزح في المدينة".

 وأعلنت محاكم "داعش" منذ فترة طويلة أنَّ المثلية جريمة يُعاقب عليها بالإعدام، وقد أصدرت المجموعة المتطرّفة عدة صور ومقاطع فيديو على قنواتها الاجتماعية بهدف إظهار رجال مثليين معصوبي العينين يلقون من فوق المباني العالية، وإذا نجوا، يتم رجمهم حتى الموت، وعلى مدى 3 سنوات، يُعتقد أن العشرات من المثليين الذين يعيشون تحت حكم "داعش" قد قتلوا على أيدي مقاتلي التنظيم.