الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش

استمرت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في شرق نهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات على محاور في بلدة غرانيج ومحاور أخرى بموازاة الضفاف الشرقية لنهر الفرات بين منطقتي الباغوز وهجين، في محاولة من قوات عملية "عاصفة الجزيرة" تحقيق تقدم على حساب التنظيم، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان التطورات العسكرية والميدانية اليومية، في شرق الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، حيث يستميت تنظيم "داعش" في المحافظة على وجوده في هذه المنطقة، ولا تزال هناك 5 قرى وبلدات تحت السيطرة الكاملة لتنظيم "داعش" وهي أبو الحسن، الشعفة، السوسة، الباغوز، البوبدران وضواحيهم.

فيما لا تزال هناك 3 بلدات وقرى وهي هجين والبحرة وغرانيج، خارج السيطرة الكاملة للتنظيم، إذ تسيطر قوات سورية الديمقراطية على أجزاء متباينة في البلدات والقرى الثلاث، وبذلك بتبقى للتنظيم 5 بلدات وقرى كاملة وأجزاء من 3 قرى وبلدات، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة على محاور القتال، تحاول عن طريقها قوات سورية الديمقراطية إنهاء وجود التنظيم في المنطقة، فيما تجدر الإشارة إلى أن هذا القتال والقصف الذي عاود البدء في مطلع كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، نتيجة هجوم جديد نفذته قوات عملية "عاصفة الجزيرة"، تسبب في حركة نزوح جديدة نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية ومناطق أخرى بعيدة عن القصف العنيف والقتل، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إقامة المواطنين النازحين لمخيمات يتمكنون من المكوث فيها ريثما ينتهي القتل أو تنتهي سيطرة تنظيم "داعش" في مناطقهم وبلداتهم التي نزحوا منها

القوات الحكومية السورية تقصف ريف درعا الشرقي ومناطق في ريف حماة

تعرضت مناطق في بلدة النعيمة الواقعة في القطاع الشرقي من ريف درعا، لقصف من القوات الحكومية السورية، بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع قصف مدفعي على البلدة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وجددت القوات الحكومية السورية قصفها مستهدفة مناطق في الريف الشمالي لحماة، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع قصف على مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة كفرزيتا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصف القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة حربنفسه الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.

معارك كر وفر وسيطرة متبادلة بين تحرير الشام وتنظيم "داعش" في العاصمة دمشق

شهد القسم الجنوبي من العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة دارت بين هيئة تحرير الشام من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، إثر هجوم للأخير على منطقة شارع حيفا في مخيم اليرموك، حيث باغت التنظيم عناصر الهيئة بهجوم تمكنت خلاله من التقدم والسيطرة على مباني ومواقع لتحرير الشام كام قتلت ما لا يقل عن 4 عناصر من الهيئة، قبل أن تعاود هيئة تحرير الشام هجومها على المنطقة، ومعلومات عن قتلى وجرحى من عناصر التنظيم وسط تمكن الهيئة من استعادة معظم المواقع التي خسرتها
قصف بعدة صواريخ يطال ريف معرة النعمان وشرق إدلب مع هدوء عاد لجبهات القتال في ريف المحافظة بعد سيطرة الفصائل على 22 منطقة وقرية فيه.

هزت انفجارات عنيفة مناطق في الريف الجنوبي ومناطق أخرى في الريف الشرقي لإدلب، حيث استهدفت الصواريخ التي يعتقد أنها روسية مناطق في قرية دير شرقي، بالريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، واماكن أخرى في منطقة أبو الضهور، حيث تسببت الانفجارات المتتالية نتيجة تشظي الصواريخ التي سقطت 4 منها على دير الشرقي وأخريات على منطقة أبو الضهور، ما تسبب بوقوع جرحى بينهم أطفال

على صعيد متصل عاد الهدوء ليسود جبهات القتال في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، وسط هدوء من حيث القصف والقتال، بعد أن كانت الفصائل حققت تقدماً واسعاً اليوم، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تمكنت الفصائل من تحقيق مزيد من التقدم وفرض سيطرتها على قرية جديدة، لتتوسع سيطرتها إلى 22 قرية ومنطقة تمكنت من السيطرة عليها اليوم وأمس وهي::(( شم الهوى، عطشان، زفر كبير، زفر صغير، الحيصة، تل سلمو، طلب، الدبشية، سروج، الخوين، تل مرق، مشيرفة شمالي، الجدعانية، الوبيدة، أم الخلاخيل، خريبة، ربيعة، تل خزنة، الزرزور، مزارع الحسين، اصطبلات ورسم الورد))، فيما تواصل الفصائل هجومها نحو قرى الحمدانية والسلومية وشم الهوى والجدوعية ومزارع النداف، في محاولة منها لاستعادة السيطرة عليها وتوسعة سيطرتها بشكل أكبر في المنطقة، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن القتال العنيف بين الطرفين تسبب في سقوط مزيد من الخسائر البشرية من طرفي القتال، حيث ارتفع إلى 177 على الأقل قتلوا وقضوا من القوات الحكومية السورية والفصائل، منذ مساء الأربعاء الـ 10 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، حيث ارتفع إلى 82 على الأقل عدد قتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم 6 ضباط على الأقل بينهم 3 برتبة عقيد أحدهم مقرب من سهيل الحسن، كما ارتفع إلى ما لا يقل 95 بينهم 6 قياديين عدد مقاتلي الفصائل ممن قضوا في القصف والاشتباكات ذاتها، ولا يزال عدد الذين قتلوا وقضوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بجراح متفاوتة ومنهم بحالات خطرة، هذا وتمكنت الفصائل من أسر 31 عنصراً آخراً من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بالإضافة إلى أن العشرات من الحزب الإسلامي التركستالني قضوا في المعارك خلال الأيام الأخيرة.

القوات التركية تواصل تصعيدها القصف المدفعي في عفرين

و جددت القوات التركية قصفها مستهدفة مناطق سيطرة القوات الكردية المسيطرة على منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات التركية مساء اليوم الأحد، لمناطق باصوفان وغزاوية التابعة لناحية شيراوا، بالتزامن مع قصف لأماكن في منطقة فيلات القاضي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردي قضى جراء إصابته في قصف من قبل القوات التركية على ريف عفرين يوم أمس، في حين تعد هذه الجولة الجديدة من القصف، الجولة الرابعة من قصف القوات التركية على منطقة عفرين، خلال أقل من 48 ساعة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الجولات الثلاث السابقة، قصفاً من قبل القوات التركية استهدف ماكن في منطقتي قطمة وكفرجنة وقرى ومناطق قره بابا وماسكة وجسر حشركة في ناحية راجو وإيسكا وباصوفان ودير بلوط وشاه ديرة وملا خليل وجلمة وبرج سليمان وجنديرس، ما أوقع أضراراً مادية، ما تسبب بإصابة مواطنين اثنين أحدهما طفل بجراح بليغة، كذلك تجدر الإشارة إلى أن منطقة عفرين شهدت في الأشهر الفائتة عمليات قصف متكررة من قبل القوات التركية التي عمدت خلال الشهرين الأخيرين إلى تثبيت نقاط وجود لها في محيط منطقة عفرين، وعلى تخوم مناطق سيطرة القوات الكردية، بعد دخولها إلى المنطقة وقيامها باستطلاع في ريفي إدلب وحلب، بغية تحديد المكان الأنسب، وجرت جولاتها هذه بمرافقة وحماية من هيئة تحرير الشام التي أمنت دخول القوات التركية واستطلاعها للمكان، لحين تثبيت نقاطها.