صاروخًا باليستيًا

أطلقت قوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح، صاروخًا من نوع "بركان 2H"، على مطار الملك خالد في الرياض، وكشف التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية أن دفاعات الجو أسقطت صاروخًا أطلقته الجماعة المتطرّفة في سماء الرياض، وسقط في منطقة غير مأهولة شرقي مطار الملك خالد ولم ينتج عنه أيّ وفيات أو إصابات .
وأعلن المتحدّث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن الصاروخ الباليستي التي اطلقته مليشيات الحوثي وصالح على الرياض من الأراضي اليمنية تم اعتراضه من قبل سرايا الباترويت، وأشار العقيد المالكي إلى أن الصاروخ كان باتجاه العاصمة الرياض وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان"، وقال "إن منظومة الباتريوت اعترضت الصاروخ وسقطت شظايا جراء اعتراضه بمنطقة غير مأهولة بشرق مطار الملك خالد الدولي ولم يكن هناك أي إصابات".
 وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المسلّحة يثبت تورط إحدى دول الإقليم الراعية للتطرّف بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي"، وفي 27 أكتوبر تشرين الأول من العام الجاري اطلقت قوات الحوثيين وصالح صاروخ باليستي على نجران قالت انه استهدف مخازن لمعسكر  في منطقة "بير عسكر" بنجران، لكن السلطات السعودية أكدت أن صاروخ مصدره اليمن سقط في مجمع سكني لعمال أحدى الشركات السعودية في نجران وخلف خسائر مادية وإصابة عامل بجروح طفيفة .
وقتل قائد عسكري كبير تابع إلى ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ومرافقوه في مواجهات مع قوات الجيش الوطني من اللواء 35 مدرع في مديرية الصلو، جنوب تعز، وأكّد المركز الإعلامي للواء 35 مدرع شرعية، "مقتل قائد اللواء 201 ناجي العرشي، وأركان حرب اللواء 201 التابع لميليشيات الحوثي وصالح خلال المعارك التي دارت فجر اليوم السبت بين قوات اللواء 35 مدرع وميليشيات الانقلاب بالصلو"، وذكر البيان أن "وتيرة المعارك اشتدت في مديرية الصلو، وأن أفراد اللواء 35 مدرع تصدوا لهجوم واسع مسنود بقصف مدفعي مكثف من قبل ميليشيات الحوثي وصالح على مواقع الجيش في منطقة الصيار، بالتزامن مع استهداف اللواء 35 مواقع الميليشيات الانقلابية في تبة المنيا والحود، فيما شهدت الخطوط الأمامية للجبهة اشتباكات متقطعة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أفشلت فيه قوات الجيش الوطني في تعز محاولات الانقلابيين قطع الطريق الوحيد الرابط بين تعز وطور الباحة في محافظة لحج، وتصدت لأعنف هجوم شنته الميليشيات في الجبهتين الغربية والشرقية، مصحوباً بالقصف على مواقع الجيش الوطني، في محاولة منها إحراز تقدم واستعادة مواقع خسرتها، وتركزت هجمات الانقلابيين، بعدما دفعت الأيام الماضية بتعزيزات كبيرة إلى مختلف مواقعها في تعز، على محاولة الوصول إلى جبل الهان، والسيطرة على خط الضباب الواصل بين مدينة تعز وعدن عبر المرور في مديرية التربة التابعة إلى تعز.
وبحسب مصدر عسكري في محور تعز، فقد أكد "إفشال الجيش الوطني محاولة الميليشيات الانقلابية التقدم والسيطرة على سوق الربوع في مديرية المقاطرة المحاذية لتعز والتابعة لمحافظة لحج، وقطع طريق هيجة العبد، الطريق الوحيد الرابط بين تعز وعدن، وتمكنت قوات الجيش الوطني من إفشال هجوم الانقلابيين الكثيف على عدد من المواقع في تعز، وبشكل أعنف هجومها على التشريفات والقصر الجمهوري، شرقاً، ومنطقة حمير في مقبنة، غرباً، وصد هجوم آخر على حي الزنوج شمال المدينة، مع التغطية النارية"، مشددًا على أنّ "الانقلابيين يحرصون على إحداث اختراق في جبهتي التشريفات والقصر الجمهوري، من خلال محاولاتهم المستمرة التسلل والقصف المدفعي العنيف والتغطية النارية الكثيفة التي ترافق محاولاتهم، الأمر الذي تتصدى له قوات الجيش، وتكبدهم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة"، وبالانتقال إلى محافظة البيضاء، جددت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية قصفها العنيف على قرى الزاهر وولد ربيع، ما أسفر عن تضرر عدد من منازل المواطنين.