وزير الدولة إبراهيم العساف

أكدت المملكة العربية السعودية ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب. جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوفد السعودي إلى قمة "مجموعة العشرين"، وزير الدولة إبراهيم العساف، الذي قال أمام المشاركين في الجلسة الافتتاحية للقمة المنعقدة في مدينة هامبورغ الألمانية : إن "الإرهاب لا دين له وهو يستهدف العالم أجمع ولا يفرق بين الأديان والأعراق"، مشيرًا الى أن "مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفعال بين الدول".

 وشدد الوزير السعودي على "ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب، وضرورة تعزيز المعايير الثنائية والمتعددة الأطراف لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب". ودعا إلى العمل على ضمان عدم استغلال النظام المالي الدولي من قبل الإرهابيين والفاسدين ومروجي المخدرات، والتنفيذ الحازم للإجراءات المالية لمحاربة غسل الأموال.

 وأضاف العساف قائلا :" السعودية في مقدمة الدول المحاربة للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعمل بشكل وثيق ومنسق مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب، ومنظماته، وتجفيف منابع تمويله، ومحاربة التطرّف، واتخذت في هذا السبيل العديد من الإجراءات والسياسات التي أسهمت في الحد من الهجمات الإرهابية وإحباطها بما في ذلك التدابير العسكرية".

وأشار العساف إلى أن بلاده تبنت استراتيجية شاملة لاجتثاث الإرهاب والتطرف، وسنت الأنظمة التي تجرم الإرهاب وتمويله والتحريض عليه وجرمت سفر مواطنيها إلى مناطق الصراع وتبنت حزمة من الإجراءات الرقابية الصارمة على التحويلات المالية من داخل البلاد.