قصف "الحوثيين" على "البيضاء" يقتل 2 من عائلة واحدة وطائرات التحالف تضرب مواقعهم

قُتل مدنيان وجرح 7 آخرون، من أسرة واحدة جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها ميليشيات "الحوثي وصالح" على أحياء سكنية في محافظة "البيضاء" وسط اليمن.  وقالت مصادر محلية، ان الميليشيات شنت فجر الأحد قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة على أحياء سكنية في منطقة "يفعان" في مديرية "ذي ناعم".

وقد سقطت قذيفة صاروخية على أحد المنازل وأسفر ذلك عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين جميعهم من أسرة واحدة. وأضافت المصادر، أن عددا من جبهات المديرية شهدت اشتباكات متقطعة بين رجال المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ،ولم يعرف ما خلفته من خسائر.

 وشنَّت مقاتلات التحالف العربي، على مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء. وقال شهود عيان ان المقاتلات استهدفت بعدة غارات مواقع وتجمعات للميليشيا في منطقة المبدعة في مديرية نهم.

وتزامنت الغارات مع معارك عنيفة وقصف مدفعي متبادل بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى. وقال مصدر ميداني إن قوات الجيش والمقاومة تتقدم نحو جبل "المنارة" في محاولة للسيطرة عليه. وحسب المصدر فإن السيطرة على الجبل باتت مسألة وقت.

ونجا مسؤول في الشرطة من محاولة اغتيال الأحد في تفجير سيارة مفخخة اوقع قتيلين في بنغازي في شرق ليبيا، وفق مصدر عسكري. وقال المصدر إن الاعتداء وقع قبل الفجر في حي الفويحات في غرب المدينة لدى مرور المسؤول في الشرطة العلمية حمادة الرملي.

وتتبع الشرطة العلمية لوزارة الداخلية في الحكومة غير المعترف بها في شرق ليبيا والتي ترفض تسليم السلطة إلى حكومة الوفاق المعترف بها برئاسة فايز السراج ومقرها طرابلس.

وقال مصدر عسكري إن حمادة الرملي الذي يرأس وحدة في الشرطة العلمية نجا من الاعتداء الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه. وتتكرر الاعتداءات بسيارات مفخخة في بنغازي.

 

 

وتمكن خبراء متفجرات بإدارة شرطة العاصمة عدن مساء السبت من ابطال عبوة ناسفة زرعت بسيارة قيادي بالمقاومة الجنوبية في عدن .وفاد مصدر امني في شرطة مديرية "كريتر" بأن خبراء بالمتفجرات بإدارة شرطة عدن تمكنوا من ابطال عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة القيادي مالك هرهره قائد المقاومة الجنوبية بمدينة كريتر .

 وأكد المصدر ان سيارة القيادي هرهرة كانت متوقفة في احد الاسواق الشعبية وسط مدينة كريتر وتم العثور على العبوة الناسفة في السيارة موصلة بشريحة اتصال وتم ابلاغ ادارة شرطة عدن بذلك والتي بدورها سارعت بارسال خبير بالمتفجرات ونجح بتفكيك العبوة التي كانت تستهدف القيادي هرهرة .

وأكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر على ضرورة كبح جماح الإنقلاب وهزيمته حتى تطهير كل الأرضي اليمنية، وأن الدفاع بدأ في عدن وسينتهي في مران.

وعقد بن دغر اجتماعًا موسعًا في قصر المعاشيق في عدن، ضمَّ قيادات عسكرية وأمنية في الجيش والمقاومة الشعبية والسلطة المحلية في المحافظة بحضور مدير امن عدن اللواء شلال شائع وقائد محور العند اللواء فضل الردفاني .

وفي مستهل الاجتماع نقل رئيس الوزراء تحيات وتهاني رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن من ميليشيا "الحوثي وصالح "الانقلابية. وقال" بعد مرور عام من تحرير مدينة عدن الباسلة التي جابهت المليشيات الانقلابية بصمود أبنائها المسنودين بقوات التحالف العربي يجب علينا أن نحافظ على هذا الإنجاز العظيم والعمل على توطيد اللحمة الوطنية بين كافة القوى السياسية والاجتماعية".

وأضاف رئيس الوزراء " صحيح أن محافظة عدن ولحج وابين والضالع ، واجزاء اخرى من المحافظات اليمنية تحررت ، إلا أن العدو مازال يتربص بأمن واستقرار المنطقة، لذلك فالأمر يتطلب الوقوف إلى جانب السلطة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والمؤسسات العسكرية لأداء واجباتها الوطنية تجاه الشعب الصابر والعمل معا لإعادة العمل في كافة مؤسسات الدولة المدنية وإنهاء مرحلة الصراع والتجاذبات السياسية للاتجاه نحو البناء والتعمير".

وأشاد بالأدوار البطولية التي قدمتها المقاومة الشعبية منذ بداية دخول المليشيات الانقلابية، مشيراً إلى أن التاريخ سيسجل لابناء عدن دورهم البطولي للذود عن مدينتهم واهلهم ،نصرة للحق ودعماً للشرعية وحب الوطن.. مترحماً على الشهداء الذين ارتقوا إلى الله دفاعا عن حرمة وطنهم وصونا للأرض والإنسان ، وأكد على أهمية العناية بأسرهم وإلاهتمام بجرحاهم.

كما أشاد بالموقف التاريخي لرئيس الجمهورية وتحركاته الحثيثة لإنقاذ اليمن من الغرق في وحل المليشيات، واستعانته بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وأخية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ، وهو ما برز في الموقف العروبي القومي العام تجاه اليمن ،دعماً لأمنها وأستقرارها واستعادة دولتها المختطفة من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالتدخل العسكري السريع.

وأوضح رئيس الوزراء، أن اليمن لن ينعم باستقرار فعليا إلا إذا عادت المليشيات الإنقلابية إلى رشدها، واحترامها والتزامها بقرار مجلس الامن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووضع الجميع السلاح ،وذهبوا بنية صادقة لاتفاق سلام.. داعياً الى موقف وطني شامل لانقاذ ما يمكن من وطن ومجتمع انهكته الصراعات ودمرته الحروب .

وقال " لن نسمح بوجود "حزب الله" ثانٍ في اليمن ليهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.. إيران وراء أي صراع، وهي من دعمت الحوثي والتمرد ويجب عليها الكف عن التدخلات في شؤوننا الداخلية ووقف ضخ الصراعات والاحقاد الى المجتمع اليمني المسالم والمتسامح ".

في المقابل أعلن القيادي في جماعة "الحوثي" عبدالوهاب قطران ان الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام وصل الى المملكة العربية السعودية لنيل رضاها. وذكر قطران في مقال له ان عبدالملك الحوثي لحق و بعث ناطقه الرسمي عبدالسلام الى جدة ليبحث الالية التنفيذية لاستكمال تأمين الحدود وترك  مسافة 15 كيلو مترًا تفصل بين البلدين ، تقدم فروض الولاء والطاعة.

كما اعترف القيادي الحوثي عبدالوهاب قطران في مقال مطول بفشل ما اسماها "ثورة 21 سبتمبر" التي رفعت شعار اسقاط الجرعة ولم تحمل أي مشروع للاصلاح الاقتصادي , وازدياد معاناة المواطنين في ظل حكم الجماعة، وخصوصا مع تفشي السوق السوداء للمشتقات النفطية