المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

ناشدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أعضاء الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، بتعزيز التعاون الأمني والدفاعي فيما بينهم، لأنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب.

وحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم تذكر ميركل اسم الرئيس الأميركي المنتخب إلا أنه بدا واضحًا أنها تشير إلى تعليقات ترامب أثناء الحملة الانتخابية بأنه سيدرس مساهمات أي بلد في حلف شمال الأطلسي قبل أن يتقدم للمساعدة.

 

وأضافت المستشارة الألمانية أن أوروبا تواجه تحديات متنامية داخل حدودها وفى مناطق قريبة منها الهجرة والتهديدات المتطرفة المتنامية والحرب في سورية والعنف في شرق أوكرانيا والفقر والمجاعة في أفريقيا.

وقالت ميركل للطلاب في بروكسل بعد أن حصلت على الدكتوراة الفخرية من جامعتي ليوفين وجينت البلجيكيتين: "أنا مقتنعة بأنه يجب على أوروبا والاتحاد الأوروبي تحمل المزيد من المسؤولية في العالم في المستقبل".

وتابعت: "دعونا لا نخدع أنفسنا، فمن وجهة نظر بعض شركائنا التقليديين، وأنا أفكر في العلاقات عبر الأطلسي، لا يوجد ضامن لأبدية العلاقات الوثيقة معنا نحن الأوروبيين".
وكانت ميركل قد شددت في نوفمبر على ضرورة تعزيز ألمانيا للإنفاق الدفاعي للعمل من أجل تلبية هدف حلف الأطلسي البالغ 2 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالي، لكنها هونت من شأن التوقعات بتحقيق الهدف في المستقبل القريب.

وحثت ميركل أعضاء الاتحاد على زيادة استعدادهم للتوصل إلى حل وسط بشأن قضايا مثل الهجرة غير الشرعية بما في ذلك تكثيفالجهود لإعادة المهاجرين الذين دخلوا بصورة غير شرعية وتم رفض طلباتهم للجوء.