ميغان ماركل دوقة ساسيكس والملكة اليزابيث الثانية

كشف مصدر قريب من العائلة الملكية البريطانية، عن سبب عدم تنازل الملكة اليزابيث الثانية عن العرش لابنها الأمير تشارلز، بسبب حرص الملكة على الشعبية التي جلبها أفراد العائلة الأصغر سنًا "ميغان ماركل دوقة ساسيكس، وكيت ميدلتون دوقة كامبريدج".

وقال الصحافي الملكي والمخرج السينمائي الوثائقي نيك بولن، في حديثه إلى سلسلة "ياهو نيوز" ، إنه "من خلال سنوات عمله عن قرب مع العائلة المالكة ومراقبتها، فإن الملكة تحرص على البقاء في العرش بفضل شعبية الدوقتين ميغان وكيت". وأضاف أن الملكة البالغة من العمر 92 عاما حريصة على "ركوب هذه الموجة من الشعبية التي جلبها الأصغر سنا في العائلة المالكة".

وأكد بولن على أن "التنازل عن العرش لن يحدث أبداً، وهذا ليس فقط بسبب شعور الملكة بواجبها". وأوضح: "أعتقد أن الملكة ترى ما تجلبه شهرة احفادها وزوجاتهم، وأتساءل عما إذا كانت ترمي إلى الانتفاع من ظهور أبنائهم أيضًا، حيث تظهر الملكة دائمًا برفقة أحفادها أو زوجاتهم المسلطة عليهم الأضواء بشكل مستمر، في رغبة من الجمهور لمعرفة أخبارهم بشكل مستمر".

 وأشار بولن إلى الأميرة شارلوت، قائلا: "رغم أنها لازالت في الثالثة من عمرها، لكنها تعرف كيف تجذب حشدًا من الناس، ربما تستطيع الملكة الآن من خلال أحفادها إيجاد طريقة للبقاء على قمة هذه الموجة فقط".

وأضاف بولن يقول في تصريحاته المثيرة: إن "الملكة يمكن أن تظل على عرشها للسنوات العشر المقبلة بالرغم من استعداد تشارلز لتولي المسؤولية، وفقًا لما أورده موقع "ميل أون لاين". وتابع: "لقد عاشت والدتها 101 سنة .. لذا فالملكة مازالت يمكنها العيش لمدة 10 سنوات أخرى على الأقل .. لقد شاهدت كل شيء، فعلت كل شيء، وهي الأم، المطلقة والمرأة العاملة، ولا أعتقد أنها ستذهب إلى أي مكان في أي وقت قريب".

في عام 1936 تولى إدوارد الثامن العرش بعد وفاة والده جورج الخامس. وقد أوضح نواياه في الزواج من عشيقته الأميركية واليس سيمبسون بمجرد طلاقها الثاني. وتسبب ذلك في فضيحة وطنية. وأصدرت الكنيسة مرسوما بعدم استطاعته أن يتزوج مطلقة من اثنين من الأزواج السابقين، فذهب  مع واليس للعيش في فرنسا هربا من الضغط العائلي والشعبي والكنسي. وفي ديسمبر/كانون الأول 1936 تنازل ادوارد عن العرش حتى يتمكن من الزواج. واعتلى أخوه جورج السادس ، والد الملكة ، العرش 16 سنة حتى وفاته في العام 1952عن عمر يناهز 56 سنة