مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين بعضهم في حالات خطرة في وسط تورنتو

أكّد مصدر أمني أميركي، الثلاثاء، أن المحققين يرجحون أن يكون الإرهاب هو الدافع الرئيسي وراء هجوم بسيارة فان في تورونتو، في كندا الذي قُتل فيه تسعة أشخاص. وأعلن المصدر أنه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن الواقعة التي دهس خلالها قائد سيارة فان مستأجرة حشدا من الناس، حادث عارض، بينما كشف التلفزيون الرسمي الكندي أن المشتبه به يدعى أليك ميناسيان وعمره 25 عاما، ونفت مصادر رسمية علاقته بأي جماعة إرهابية منظمة.

وأسفر الحادث عن مقتل 9 أشخاص وجرح 16، عندما دهس سائق بشاحنته الصغيرة المستأجرة حشدًا من المارة وسط تورنتو، بحسب الشرطة، بدون الكشف عن الدوافع المحتملة للسائق.

وقال نائب رئيس شرطة تورنتو، بيتر يوين، للصحافيين: "نستطيع أن نؤكد لكم في هذه اللحظة الليلة أن 9 أشخاص فارقوا الحياة و16 جرحوا، منهم خمسة في حالة حرجة واثنين آخرين في حالة خطرة ". وتابع يوين: "سيكون هناك تحقيق معقّد"، ولدينا شخص واحد قيد الاحتجاز والتحقيق مستمر".

وكانت شرطة تورونتو، أكبر المدن الكندية، قد قالت في بادئ الأمر، إن ما بين ثمانية وعشرة أشخاص أصيبوا، لكنها ذكرت في وقت لاحق أنه لم يتضح بالضبط عدد المصابين أو مدى خطورة إصاباتهم. وقالت الشرطة في تغريدة إن "الاصطدام" وقع عند الساعة 13.27 بالتوقيت المحلي (17.27 بتوقيت غرينتش). وصدمت "شاحنة صغيرة بيضاء" مارة بشارع يونغ في زاوية جادة فينش شمال وسط مدينة تورونتو.

ونشرت صحيفة "تورنتو صن" على موقعها الإلكتروني صورة لرجل عرفت على أنه السائق الذي اعتقله عناصر شرطة تورونتو. كما أكدت الشرطة للصحيفة أن الرجل المعتقل كان يقود الشاحنة الصغيرة.