رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ودونالد ترامب

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تستطيع أن تحقق تغييراً في وجه العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعياً المجتمع الدولي إلى التقاط الفرصة بعد الإعلان عن الوثيقة السياسية الجديدة للحركة، وأن تتعامل معها بجدية.

وفي مقابلة له مع قناة "سي أن أن" الأميركية، اعتبر مشعل أنّ "بإمكان الإدارة الأميركية إحداث تغيير في الصراع العربي الفلسطيني مع إسرائيل"، معتبراً أنه إذا استمرّت هذه الإدارة في السياسات الأميركية القديمة، فإنّها لن تحصد نتائج مختلفة عما هو الحال عليه الآن.

وأفادت صحيفة "جورزالم بوست" الإسرائلية، بان مشعل تطرّق إلى الوثيقة السياسية الجديد لحركته وعبّر عن اعتقاده بأنّها "كافية ومنصفة"، معتقدًا "أنّ على عواصم العالم التقاط الفرصة للحوار مع الفلسطينيين وحماس والعرب ولمواصلة الضغط على إسرائيل".

ووجه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" دعوة الى ترامب والإدارة الأميركية الجديدة للخروج من "مقاربات الماضي التي لم تصل إلى نتيجة"، ودعا إلى "التقاط الفرصة المقدمة من حماس" والخروج بمقاربات جديدة للخروج من الصراع العربي الإسرائيلي.

وأتت تصريحات مشعل قبيل ساعات من لقاء عقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الأميركي في البيت الأبيض الأربعاء. وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء إنّ ترامب ملتزم شخصياً بإيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإن هناك زخماً ورغبةً لتحقيق هذه الغاية.

وفي سياق متصل، أوضح مصدر في وزارة الخارجية الأميركية لوسائل إعلامية أن موقف واشنطن من حركة "حماس" لم يتغيّر في أعقاب قيام الحركة بنشر وثيقتها الجديدة، وقال إنّ حماس ما زالت مدرجة في قائمة "المنظمات الإرهابية".