أطفال صغار يرتدون ملابس عسكرية ويداهمون احدى المنازل حاملين العلم الاسرائيلي

ظهرت بعض المشاهد الصادمة لمجموعة من الاطفال الصغار الذين يرتدون الزي العسكري ويؤدون التدريبات العسكرية في أداء درامي في حفل تخرج لإحدى رياض الاطفال في غزة وصور الفيديو في 30 ايار/مايو 2016, وارتدى الاطفال في الحفل زيا عسكري وركبوا دبابة وموتورات وطائرات كرتونية، وقبل أن تبدأ المسرحية، وقف راوي على خشبة المسرح ليقدم العرض قائلا " والان العرض الذي انتظرتموه جميعا، العرض العسكري من اخراج بلال ماجد عاشور، الذي نحييه على جهوده الهائلة."

ويمتد الفيديو لحوالي ستة دقائق، يركض فيه الاطفال على خشبة المسرح وخم يرتدون بيجامات سوداء مع عصابات وكوفيات، ويحملون بنادق خشبية، وبعضهم يرتدي الازياء العسكرية ويتحركون بطريقة تكتيكية، وبعد لحظات يظهر أحد الاطفال وهو يتمدد على الارض واضعا بندقيته في وضع القناص، ويظهر الاطفال الذين يرتدون زيا عسكريا "تمويه الصحراء" وهم يحملون قذائف هاون خشبية، ويستمر العرض لحوالي خمس دقائق من بعد ذلك.

وعاد الراوي الى المسرح بعد انتهاء أداء الاطفال قائلا " اطعن واقتل المحتل بالحجارة أو بالسكاكين، استخدم أي سلاح متاح، فمن على حافة النار عندما يطلب الدم حمل السلاح يشرق الصباح."

ويدعو بعدها الراوي أحد قادة الجهاد الاسلامي خضر حبيب الى المسرح، فيخطب في الحضور قائلا " يقدم أطفال فلسطين اليوم رسالة حب الى كل العالم، ولسان حال هؤلاء الاطفال يقول " الحب الذي نحمله في قلوبنا يمكن توزيعه بين جميع شعوب الارض، ولكن هو العدو الصهيوني الذي يقتل الأطفال والنساء والكبار، ويحتل الأرض، وهو العدو الذي يجبرنا على رفع السلاح لحماية امهاتنا وابائنا وكبار السن والدفاع عن شرفنا."

وتابع " الأطفال يرسلون رسالة الى العدو بأنهم لا يريدون قتل أحد، وهم ليسوا ارهابيين أو قتلة، فهم لا يريدون قتله اذا خرج من أرضنا، ففلسطين لديها أصحابها وشعبها، لا تجبرونا على قتلكم، وفي الواقع اذا استمريتم في عدوانكم ونهب أرضنا وتدنيس قدسنا، فنحن سنحمل السلاح وسنكون جنود في المستقبل ان شاء الله."