انفجار عنيف يهزُّ فجرًا مدينة مودية في محافظة أبين

هزَّ انفجار عنيف فجر اليوم الاثنين مدينة مودية في محافظة ابين اليمنية. وقال سكان ان انفجارًا عنيفًا وقع بالقرب من المعهد المهني الذي تتمركز فيه قوات الحزام الامني عند الساعة 5:40 واعقب الانفجار اطلاق رصاص ولم تتوفر معلومات بعد عن سبب الانفجار.
وأعادت قوات من الجيش اليمني تمركزها في المرتفعات الاستراتيجية الواقعة على أطراف مديريتي طور الباحة والمقاطرة غرب محافظة لحج، جنوب اليمن. وقال العميد أبو بكر الجبولي، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي بمحافظة لحج، في تصريح: إن عملية التموضع جاءت عقب رصد تحركات لعناصر مدعومة من الميليشيا الانقلابية تسعى لتنفيذ مخطط يهدف إلى الاستيلاء على المرتفعات في المنطقة، وقطع خط الإمداد الوحيد الذي يربط العاصمة المؤقتة عدن بمحافظة تعز.
وأشار قائد اللواء التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى أن قوات الجيش ضبطت عضواً في خلية مدعومة من الميليشيات وفرار آخرين خلال اليومين الماضيين، بعد أن خلفوا وراءهم أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات لاسلكية وسيارة معطوبة. وكانت دارت معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية أمس الأحد شمالي محافظة صعدة.
ووفقا لـ”سبتمبر نت” فان مصدرًا ميدانيًا قال إن معارك ضارية اندلعت بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية عقب هجوما للجيش على مواقع تتمركز فيها المليشيا بالقرب من جبل سبحطل الاستراتيجي، في مديرية باقم. وأشار الى ان  هجمات قوات الجيش الوطني على مواقع تمركز المليشيا الانقلابية في تبة القناصين، وجبل الريح، الواقعة قبالة جبل سبحطل.  وأضاف المصدر بأن المعارك أسفرت عن مقتل نحو7من عناصر المليشيا الانقلابية، وجرح عددا اخر، علاوة على استيلاء قوات الجيش الوطني على كمية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر بينها مدفع بي10.
ونفى اللواء ركن فرج البحسني، القائد العسكري في القوات الحكومية في محافظة حضرموت شرق اليمن، وقوع اشتباكات بين القوات الإماراتية والسودانية في مدينة المخا. وقال البحسني، في اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إنه لا صحة لما يتم تداوله عن اشتباكات بين القوات الإماراتية والقوات السودانية في مدينة المخا الواقعة في محافظة تعز على ساحل البحر الأحمر. وأوضح البحسني أن ما حدث هو عدم تنسيق مؤقت في تحركات القوات، ولا يوجد تبادل لإطلاق النار، وهذه أحداث عرضية.
وقال القائد العسكري، حسب الوكالة: إن "من يقومون بالترويج لتلك الشائعات يريدون النيل من وحدة التحالف المناصر للشرعية في اليمن، وهذا الحادث ليس له علاقة بأي صدام أو خلاف بين مكونات التحالف، وهي محدودة جدا، وإن ضحايا الحادث الأخير في المخا نتيجة هذا الخطأ لا تتعدي أصابع اليد الواحدة".
وكانت بعض وسائل إعلام عربية، على رأسها يمنية تابعة لجماعة الحوثيين، قد تحدثت، نقلا عن مصادر عسكرية، عن اندلاع اشتباكات بين القوات الإماراتية والسودانية في المخا، نتيجة خلافات حول من يقود العمليات في المنطقة. وقالت المصادر إن هذا الأمر أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة بين الطرفين أوقعت عددا من القتلى والجرحى ، زاعمة أن الخسائر الكبرى كانت في صفوف القوات السودانية، قبل أن يتدخل الطيران السعودي ويفصل بين الطرفين.
من جهة ثانية، اتهمت رابطة أمهات المعتقلين، ميليشيات الحوثي وصالح باقتحام السجن المركزي بصنعاء أمس، وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع داخل السجن. وأصيب العشرات من المختطفين بعد اقتحام ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وقالت الرابطة إن الميليشيات نقلت أكثر من 24 مختطفاً تم اعتقالهم في السجن المركزي بسبب رفضهم الانقلاب إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الرابطة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن الميليشيات اقتحمت عنابر السجن المركزي بصنعاء وأطلقت الرصاص الحي ومسيلات الدموع، وحاصرت المختطفين الذين رفضوا نقلهم إلى سجون سرية. وذكرت الرابطة أن الميليشيات سبق وأن حاصرت المختطفين ومنعت عنهم الزيارة وإدخال الطعام والشراب والأدوية لهم، بعد أن نقلت الميليشيا أمس 24 مختطفا إلى جهة مجهولة. وناشدت أمهات المختطفين المنظمات المحلية والدولية والوجاهات القبلية للتحرك العاجل لمنع الميليشيا من نقل أبنائنا المختطفين وإخفائهم، أو محاولة ارتكاب أي انتهاكات بحقهم.
من ناحيتها، أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات جريمة الاعتداء على المعتقلين في السجن المركزي بالعاصمة المحتلة صنعاء والتي ارتكبتها ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية أمس، سيما وأن الميليشيات استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة الدموع مما سبب بوقوع الكثير من الجرحى والمصابين.

وحملت الوزارة في بيان، الميليشيات الانقلابية مسؤولية سلامة كل المختطفين، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالضغط بكل الوسائل على الميليشيا الانقلابية لاحترام القوانين والحقوق التي صيغت لحماية الإنسان وصون كرامته وحقوقه الأساسية، والإسراع بوقف كل أشكال الانتهاكات وعلى رأسها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري. ودعت للإفراج الفوري عن كل المعتقلين، ووقف الاعتداء عليهم وتعذيبهم، معتبرة إياها جريمة حرب ضد الإنسانية سينال مرتكبها العقاب عاجلاً أم آجلاً، وستتم ملاحقته محلياً ودولياً حتى ينال عقابه العادل.
وسط ذلك، قدم عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر والمدير العام لمديرية الحوك بمدينة الحديدة العميد الهندي مذكرة استقالة للحزب معلناً تخليه عن منصبه. وفي مذكرة الاستقالة عزا الهندي السبب إلى من وصفهم داخل حزبه بأنهم يعملون لأجل مصالحهم الخاصة الضيقة بعيداً عن مصالح الوطن والمواطن. وكان الهندي أحد المساهمين الكبار في تسليم محافظة الحديدة لميليشيات الحوثي لدى اقتحامها المحافظة قبل 3 سنوات، وانتشرت له عدة صور مع متحوثين من قيادة المؤتمر بالحديدة.