مالكولم تورنبول مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني

 قدم دافعو الضرائب الأستراليون أكثر من 4,500 دولار أميركي، إلى رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، لإقامة عشاء شرعي مع الزعيم الإسلامي، الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، حيث جاءت الوجبة مكونة من 3 أطباق في مبنى البرلمان في كانبيرا، تتكوّن من سمك السلمون، و لحم الضان بالإضافة إلى عصير التفاح غير الكحولي.

 وبلغ إجمالي الفاتورة لعشاء 3 أبريل/نيسان، نحو 4,666.50 دولار، وكان المبلغ الذي أنفق على كل ضيف عشاء يكاد يكون ضعف المبلغ المخصص للعشاء الذي عقد بعد أقل من 3  أسابيع لنائب الرئيس الأميركي مايك بينس، وقد تم تناول عشاء زعيم الدولة الواقعة فى وسط آسيا التي دمرتها الجاماعات المتطرّفة، في غرفة طعام خاصة تتّسع إلى 27 شخصا ليلة الاثنين حيث قام السياسيون بتعيينهم فى برنامج الأسئلة والأجوبة في شبكة "أي بي سي".

ورفض مكتب رئيس الوزراء، التعليق على العشاء الدبلوماسي، وهو ممارسة قديمة العهد لسلفه العمالي والليبرالي، ومع ذلك، وبعد أقل من 3 أسابيع استضاف السيد تورنبول نائب الرئيس الأميركي مايك بينس و بتكلفة أقل بمقدار 737 دولار  أميركي، حيث بلغت تكلفة المشروبات 8.80 دولار فقط، وهي الشاي والقهوة، وتم استقباله في منزل كيريبيلي في ميناء سيدني يوم 22 أبريل / نيسان قبل يوم من نقله إلى النقطة المحيطة بحديقة حيوان تارونجا لزيارة يوم الأحد، وكانت زوجة السيد تورنبول لوسي وزوجة نائب الرئيس الأميركي كارين هناك لتناول شاي الصباح، والتي شملت حلوى اللامينغتون، حلوى أسترالية ، لحم الخنزير وسندويشات البيض والكعكات.

 وكان دافعو الضرائب أكثر سخاء عندما يتعلق الأمر باستضافة رئيس الحكومة الصينية لي كه تشيانغ يوم 24 مارس/آذار، وقد استضاف الزعيم القوي من أكبر شريك تجاري لأستراليا في قصر تورنبول الفخم في بوينت بايبر، في الضواحي الشرقية لمدينة سيدني، مع عشاء كلف دافعي الضرائب 1434 دولارًا، وأقيمت حفلة العشاء ليلة الجمعة للزعيم الصيني وزوجته مدام تشنغ هونغ، قبل أن يتوجه السيد تورنبول إلى ملعب سيدني للكريكيت لرؤية فريق سوانز سوانز أفل يلعب ضد بورت اديلايد.