الناخبين المُؤهلين حديثًًا يدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي

أوضح استطلاع جديد أن نسبة 74% من الأشخاص الذين كانوا صغارا جدا في السن للمشاركة في التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، ووصلوا الآن إلى السن القانونية للتصويت، سيدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي إذا عقد تصويت عام ثان، وتقدر نسبة مشاركة الناخبين الجدد بنحو مليوني شاب يدعمون البقاء بنسبة 87%، وهم من بين الذين قالوا إنهم بالتأكيد سيشاركون في الاستفتاء.

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن مؤسسة "بي أم جي" أجرت الاستطلاع بالنيابة عن مجموعة "أور فيوتشر" المناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك "أور تشويز" و"فور أور فيوتشر سيك"، وأشارت إلى أن تصويت الشباب سيكون مهما جدا في أي حملة ثانية للبقاء في الاتحاد، وسيزيد بشكل كبير من فرص تغيير نتيجة المغادرة لعام 2016، واستقبل الاستطلاع تصويت مجموعتين، الأولى تتشكل من الذين كانوا صغارا جدا في السن في تصويت عام 2016، والثانية من المؤهلين للانتخاب لكنهم قرروا عدم التصويت، وتبين أن 72% من الذين كانوا صغارا للتصويت في الاستفتاء الأصلي يشعرون بأنه من الظلم مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون تصويتهم على المسألة.

أقرأ أيضًا : وثائق سرية تكشف أن الاتحاد الأوروبي يموِّل مسؤولين في خفر السواحل الليبي

ويعتقد فقط 3% بأن مكانة بريطانيا في العالم ارتفعت منذ استفتاء يونيو/ حزيران 2016، وكشفت أرقام أخرى في الاستطلاع أن فقط 4% من هذه المجموعة العمرية تواصلت مع ممثليهم المحلين في البرلمان بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتعد نسبة مجموعة الشباب الغاضبة إذا غادرت بريطانيا الكتلة الأوروبية دون تصويت عام 55%، في مقابل 9%.

وقالت لارا سبريت، المؤسس المشارك في جمعيتي "أور فيتشر"، و"أور تشويز": "من العظيم أننا كنا قادرين على استطلاع مجموعة لم تتحدث كفاية في نقاش خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهم الذين لم يتمكنوا من التصويت لأنهم كانوا صغار في السن. لم تفعل الحكومة أي شيء لمخاطبة هؤلاء الشباب القلقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهذا هو السبب في أننا متحدون أكثر بشأن هذه المسألة أكثر من أي شيء آخر."

وأوضحت كيرا لويس، بالنيابة عن "فور أور فيوتشر سيك": "الشباب غاضبون وهم على حق، إذ يرون الأجيال الأكبر تسرق مستقبلنا منا. ستكون هناك مسيرة في 23 مارس/ آذا للمطالبة بتصويت الشعب"، وبشكل منفصل، يظهر تحليل دائرة الدوائر الانتخابية من قبل "يوغوف" لأكثر من 25 ألف ناخب أنه في اثنين فقط من أصل 632 دائرة انتخابية، فإن أغلبية الناخبين يريدون أن يدعمهم نوابهم اتفاقية تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وعلّق بيتر كلينر، الرئيس السابق "يوغوف" قائلا إن "الائتلاف الذي أنتج أغلبية ضيقة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ثلاث سنوات ينهار. وجمع بين التقليديين في حزب بريطانيا المحافظة، الذين رأوا أن الاتحاد الأوروبي يشكل تهديدا للقيم والسيادة البريطانية، وكذلك حزب العمال الذي شعر بأن "بروكسل" هددت مستويات معيشته وآفاق عمل أطفاله"

قد يهمك أيضًا :

تيريزا ماي تؤكّد أن الهجرة إلي بريطانيا "أمر جيد"

الجهادى جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته