الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

رسّخ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مكانته ضمن أكثر قادة في العالم متابعة وتأثيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و"تويتر" بشكل خاص، حيث ارتفع عدد متابعي صفحته على "تويتر" بأكثر من 650 ألف متابع خلال 6 أشهر "أي أكثر من 100 ألف متابع جديد في كل شهر" ليصل إلى 9 ملايين و50 ألف متابع، وذلك مقابل 8.4 ملايين متابع في أكتوبر الماضي.

وعمل محمد بن راشد آل مكتوم، على ترسيخ مكانته ضمن صدارة قادة وزعماء العالم الأكثر متابعة عبر "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، حيث شهدت صفحته في "إنستغرام" ارتفاعًا كبيرًا في عدد المتابعين، تصل نسبته إلى أكثر من 50% خلال عام واحد، مع تجاوز عدد متابعي صفحته حاليًا حاجز 3 ملايين و٤٦ ألف متابع مقابل مليوني متابع في 2017.

وقد ترافق هذا الارتفاع مع نمو مماثل في عدد التفاعلات، والتي بلغت العام الماضي نحو 7 ملايين تفاعل. وارتفع عدد متابعي صفحته عبر "فيسبوك" إلى 3.77 ملايين متابع بزيادة تفوق 770 ألف متابع عن العام الماضي.

ويعد محمد بن راشد، أحد أبرز القادة في العالم الذين يستخدمون "تويتر" وبقية مواقع التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للإعلان عن القرارات والمبادرات الرئيسية والتواصل مع متابعيه داخل وخارج دولة الإمارات، وتحظى الرسائل التي ينشرها عبر هذه المواقع بتفاعل كبير. وتستقطب اهتمامًا واسع النطاق من مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم.

وللشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دور حيوي في تعزيز القيمة التشاركية والتفاعلية والإعلامية البنّاءة لمواقع التواصل الاجتماعي، على المستويين المحلي والإقليمي، عبر تحويلها إلى منصّات للعصف الفكري وطرح الرؤى والأفكار، وإعلان القرارات، وإطلاع الناس على مشاريعه ومبادراته، ومشاركتهم تجاربه ومقاسمتهم أحلامهم وتطلعاتهم، على نحو جعله ضمن صدارة قادة العالم الأكثر تماسًا وتواصلًا مع الناس.

كما يُعدّ محم بن راشد من أوائل القادة العرب الذين أدركوا قيمة استغلال منصات التواصل الاجتماعي في التواصل مع فئة الشباب، حرصًا منه على أن يكون قريبًا من أفكارهم، ومبادرًا إلى تبنّي أحلامهم وتجسيد طموحاتهم، وإيمانًا منه، أيضًا، بأن المستقبل للشباب، وأن رسالته في الحياة هي أن يسخِّر كافة الإمكانات في البلاد لصناعة هذا المستقبل.