محمد بن راشد يتفقد الخدمات في مطار دبي الدولي

اطمأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي وراحتهم وتسهيل معاملاتهم، وجاء ذلك خلال جولة ميدانية في أقسام ومرافق المبنى رقم 3 أمس الخميس، رافقه خلالها  الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، و الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات.

وأكد خلال تجاذبه أطراف الحديث ومرافقيه، أنه يشعر بالسعادة والفخر لهذا المشهد الحضاري الإنساني الذي تجلى بالتجانس الثقافي والاجتماعي والإنساني بين الركاب من شتى ثقافات العالم من جهة، وبينهم وبين العاملين في المطار من مختلف الأجهزة الحكومية المتمثلة بالشرطة والأمن والإقامة وشؤون الأجانب وهيئة دبي للطيران والمرافق الخدمية الأخرى كالجمارك وغيرها من جهة أخرى.

واستهل  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جولته على "كاونترات" الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب الخاصة بختم جوازات سفر المسافرين عند المغادرة، وتوجه على متن القطار الداخلي إلى "كونكورس بي"، حيث تفقد أجنحة السوق الحرة وصالة ركاب الدرجة الأولى، وتابع سيره في أروقة وردهات المبنى الذي اكتظ بالمسافرين على متن خطوط طيران الإمارات وشاهد بنفسه مستوى الخدمات الراقية التي توفرها هيئة دبي للطيران وشركة طيران الإمارات للمسافرين إلى مختلف مناطق ودول العالم سواءً كان بالنسبة للمطاعم أو المقاهي أو محال البيع بالتجزئة وصالتي ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.

وكان  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، طوال جولته يستمع من المسؤولين المرافقين له كل في مجال اختصاصه إلى شرح بشأن التطور الحاصل في توفير أعلى مستويات الخدمة والتسهيلات للركاب المغادرين والقادمين، وانطلاقًا من توجيهاته بأن يظل مطار دبي الدولي الواجهة الحضارية المثلى لدولة الإمارات وبوابة عبور الزوار والسياح والمقيمين والمواطنين المتوجة دومًا بعبارة أهلًا ومرحبًا بالقادمين إلى بلادنا ورافقت المغادرين السلامة.

وكان  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محل اهتمام وترحيب الناس في المطار الذين كانت ترتسم على وجوههم علامات الفرح والسرور وتغطي محياهم الابتسامة وهم يلتقطون الصور التذكارية له وصور "السيلفي" عن بعد، وكان يبادلهم التحية بمثلها وعلامات الارتياح تبدو على محياه.  وتوقف في صالة ركاب درجة الأعمال حيث تناول مع مرافقيه طعام الغداء وسط الناس من رواد الصالة الذين أبدوا دهشتهم وأعربوا عن سرورهم بوجود  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتناول طعامه كأي مسافر في الصالة، وواصل جولته التفقدية إذ عرج على صالة استلام الأمتعة وتجول في أروقتها واطمأن على سرعة تسلم الركاب لأمتعتهم بزمن قياسي ودون أي عوائق أو إبطاء.

وختم جولته في "كونكورس سي" الخاص بركاب الدرجة السياحية، واطمأن إلى كل شاردة وواردة على صلة براحة المسافرين وتيسير أمورهم وإسعادهم سواءً عند مغادرتهم أو لدى وصولهم أرض المطار الذي يريده أيقونة للفرح وراحة البال والاطمئنان واحترام الإنسان ومعاملته معاملة طيبة لأبعد الحدود لكي يظل هذا المرفق الحيوي مثالًا يقتدى على مستوى مطارات العالم، ويظل يتربع على خانة الرقم واحد دون منازع أو منافس.