الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الأميركي دونالد ترامب

كشفت وسائل الإعلام الفلسطينية، مطلع الأسبوع الجاري، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتصف أبريل/ نيسان المقبل، وأكّد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة أنه تلقى دعوة إلى البيت الابيض لبحث استئناف المفاوضات.

وبيّن أبو ردينة، أنّ السلطة الفلسطينية ملتزمة بعملية السلام التي من شأنها أن تجلب السلام الحقيقي إلى كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان كلا من عباس وترامب قد تحدّثا لأول مرة عن طريق الهاتف يوم الجمعة الماضي، وخلال المكالمة قال ترامب لعباس إنّ "السلام ممكن وأن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق"، مشدّدًا على أن أي اتفاق يجب أن يتم بالتفاوض المباشر بين الطرفين.

والتقى الممثل الخاص للمفاوضات الدولية في إدارة ترامب، جيسون غرينبلات، الرئيس عباس يوم الثلاثاء الماضي، وصرّح عباس عقب انتهاء الاجتماع لصحيفة الوطن القطرية أنّه "لم يقدّم غرينبلات أفكارًا أو مقترحات معه، وقال إنه جاء للاستماع ومعرفة ما نفكّر به لإبلاغ الرئيس ترامب بذلك". وكتب غرينبلات على تويتر، مساء الثلاثاء، أن لقاءه مع عباس كان "إيجابيًا" و "بعيد المدى"، وأنهما ناقشا التوصّل إلى اتفاق سلام، ووقف التحريض وبناء قدرات قوات الأمن الفلسطينية.